إجراءات أمنية مشددة حول مجلسى الوزراء والشعب

فرضت قوات الأمن المركزى تواجدا كثيفا لها فى شارع مجلسى الشعب والشورى والوزراء أثناء تظاهرات المعلمين وذلك لتأمين المبنيين من قبل تظاهرات المعلمين منذ صباح اليوم.

وأغلقت قوات الأمن المركزى الشارع مستخدمة الأسوار الحديدية والحوائط البشرية من جنود الأمن المركزى، فضلا عن تواجد أكثر من خمسة عشرة عربة أمن مركزى محملة بجنود تحسبا لحدوث أى اعتداء على المنشآت العامة من جانب المعلمين أو العناصر الخارجة عن القانون.
وفى سياق متصل، نظم العشرات من أمناء الشرطة المفصولين وقفة احتجاجية عصر اليوم؛ للمطالبة بعودتهم للعمل من جديد.
وردد أمناء الشرطة المفصولين هتافات منها "يا وزارة الداخلية ..لسة فيكي حرامية، يارئيس الجمهورية لسة بتعنا للحرامية".
ومن جانبه، قال مرتضي عبد الرحيم أحد أمناء الشرطة المفصولين إنهم أكثر من 900 أمين شرطة، مفصولين من عملهم إداريا نتيجة تعسف القيادات الأمنية معهم، مشيرا إلي أن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء اجتمع معهم، وطالب وزير الداخلية بعودتهم لعملهم بصورة رسمية.
كما وقعت مشادات بين المعلمين وأمناء الشرطة؛ لعدم وصول المعلمين ووقعت حالة من التضارب فى الهتافات، مما أدي لقيام المعلمين بمطالبة أمناء الشرطة بالابتعاد عن مقر اعتصامهم.