الإبراهيمى: سوريا فى خطر

التقي الدكتور "محمد مرسي" - رئيس الجمهورية بالأخصر الإبراهيمي مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة لحل ازمة سوريا بقصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديد بحضور وزير الخارجية محمد كامل عمرو.

وصرح وزير الخارجية محمد كامل عمرو، بأن لقاء الأخضر الإبراهيمي بالرئيس "مرسي" كان للتوصل لحل للأزمة السورية، وتم خلال اللقاء استعراض الوضع القائم، موضحا أن الرئيس مرسي اكد حرصه علي حل ازمة سوريا بما يحفظ الدماء السورية.
واكد عمرو خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الأخضر الابراهيمي فى قصر الرئاسة عقب لقاء الرئيس "مرسي"، ان هناك اجتماعا بوزراء الخارجية للقمة الرباعية لمساعدي وزارء خارجية الدول الاربع مصر وتركيا والسعودية وايران  لوضع اسس التحرك في الفترة القادمة، وسيجتمع قريبا وزراء خارجية الدول العربية الاربع بالقاهرة.
ومن جانيه قال الاخضر الابراهيمي الممثل المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية لحل الازمة السورية، إنني شرفت بمقابلة الرئيس "مرسي" وتحدثنا في الشأن السوري وما يعاني منه شعب سوريا في تلك الظروف الصعبه.
مشيرا الي أن اللقاء تطرق للحديث حول الالحاح الكبير من جانب الكثير من الدول لوقف تيار الدم ، وكيف تبدأ سوريا في العودة للاستقرار والطمأنينة لتحقق ما يتطلع اليه الشعب السوري في كل المجالات السياسية وغيرها.
وأكد الإبراهيمي انه سيزور سوريا خلال 3 ايام يلتقي المعارضة ثم يغادر لنيويورك للقاء اعضاء مجلس الامن لمناقشة ما تم التوصل إليه بخصوص الأزمة.
مشيرا إلي ان الرئيس "مرسي" أكد أن مصر لا مصلحة لها الا مصلحة الشعب السوري والقضاء علي محنة سوريا وإنهائها، وشدد الإبراهيمي علي ان سوريا في خطر بالتأكيد ويجب إنهاء ازمتها في اقب وقت والتدخل لحلها.
وفى سياق متصل، أكد ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ان اللقاء في اطار اهتمام الرئيس بسوريا والخطر يهدد الدولة الشقيقة ويعكس اهتمام الشارع المصري بالقضية السورية.
واوضح ياسر علي أن الرئيس مرسي استمع خلال اللقاء للاوضاع الانسانية داخل سوريا وللاجئين بتركيا والاردن، مشيرا إلي أن الرئيس أكد أنه لابد من الاتفاق علي الكليات والمفاهيم والاطار للحل ولابد من البحث حول وسائل الحل.