رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فازت البلطجة وسقطت هيبة الدولة

التزوير سيد الموقف‮.. ‬والبلطجية يسيطرون علي‮ ‬اللجان‮.. ‬وانتشار أعمال العنف

قتيل في المطرية‮.. ‬ومئات المصابين علي أبواب اللجان‮.. ‬ووزير الصحة ينتظر الإحصائية النهائية

قسم شرطة فاقوس أفرج عن رئيس المجلس المحلي المزور قبل عرضه علي النيابة

شهدت الانتخابات البرلمانية أمس جميع أنواع التجاوزات ووسائل التزوير والبلطجة‮. ‬بدأت أعمال التزوير منذ الصباح الباكر في جميع اللجان الانتخابية،‮ ‬وأظهرت تصرفات الحزب الوطني وقوات الأمن أن النية مبيتة للتزوير‮.‬

بدأت أعمال التزوير والتضييق ليلة الانتخابات بالامتناع عن اعتماد توكيلات مندوبي مرشحي المعارضة والمستقلين‮.‬

حفلت المحافظات والدوائر الانتخابية بالتجاوزات والتزوير وأعمال البلطجة‮. ‬واعتدي البلطجية علي عدد كبير من المرشحين وأنصارهم‮. ‬في المطرية سقط أول قتلي انتخابات‮ ‬2010‭.‬‮ ‬طعن بلطجية مرشح الحزب الوطني‮ »‬عمر‮« ‬نجل المرشح المستقل بمطواة في قلبه فسقط قتيلاً‮ ‬أمام إحدي اللجان الانتخابية‮.‬

وفي الشرقية ألقت الشرطة القبض علي رئيس المجلس المحلي في مدينة فاقوس اثناء تزوير التذاكر الانتخابية لصالح مرشحي الحزب الوطني‮. ‬تبين أن علاء أبوالذهب رئيس المجلس المحلي استدعي الموظفين المشرفين علي اللجان الانتخابية إلي مقر مجلس المدينة ليلة الانتخابات،‮ ‬واستعان بثلاثة من أعضاء المجلس لتزوير‮ ‬30٪‮ ‬من الأصوات في كل صندوق لصالح مرشحي الحزب الوطني‮. ‬تم التحفظ علي رئيس المجلس وأعوانه والتذاكر الانتخابية المضبوطة حتي صباح يوم الانتخابات وأفرج قسم الشرطة عن رئيس المجلس المحلي المزور وأعوانه قبل بدء التصويت بدقائق دون عرض علي النيابة العامة‮.‬

وفي السويس حاصر‮ ‬10‮ ‬آلاف متظاهر وألف سيدة مبني مديرية الأمن احتجاجًا علي أعمال التزوير ومنعهم من الدخول للادلاء بأصواتهم‮. ‬أغلقت مديرية الأمن أبوابها وحاول رجال الأمن تفريق المتظاهرين الذين تصدوا لهم وأجبروهم علي التراجع للشوارع الجانبية‮.. ‬واضطر مسئولو الأمن إلي استدعاء قوات مكافحة الشغب وفرق الكاراتيه التي جاءت محمولة في سيارات شركات البترول‮.. ‬وتقدم‮ ‬27‮ ‬نائبًا بطلب لرئيس اللجنة المشرفة علي الانتخابات في السويس بوقف الانتخابات‮.. ‬وحذر نواب المعارضة والمستقلين من محاولة تفريق المتظاهرين بالقوة‮.. ‬وهددوا بتحويل شوارع السويس إلي بحيرة من الدماء‮.‬

وسيطر بلطجية الحزب الوطني علي أبواب اللجان الانتخابية وتحكموا في دخول الناخبين تحت حراسة رجال الأمن‮. ‬وتسبب العنف والبلطجة في سقوط أعداد كبيرة من المصابين في عدة محافظات ودوائر انتخابية ورصدت تقارير المنظمات الحقوقية أعمال التدخل الأمني في عمليات التصويت وحماية بلطجية الحزب الوطني،‮ ‬كما رصدت التقارير انتشار الرشاوي الانتخابية وعمليات شراء الأصوات‮.‬