أرض "الضبعة" تضيع
اندلعت خلال اليومين الماضيين عدة مشاجرات علي أرض موقع الضبعة النووي بين المحتلين للموقع وبعض المحرضين الذين يفرضون سيطرتهم علي الموقع وقادوا عملية الاقتحام في شهر يناير الماضي،
تزايدت حدة المشاجرات في الاسابيع الاخيرة بسبب الخلاف حول تقسيم المناطق المميزة واقدام البعض علي الاعلان عن تقسيم أراضي الموقع النووي تمهيداً لبيعها.
تدخل أفراد احدي العائلات الشهيرة بالضبعة وحاولوا إقناع المحرضين بعدم البقاء بالموقع وإخلائه فوراً حتي لا يقعوا تحت طائلة القانون، اعترض أفراد عائلة أبو شيكارة علي النصيحة واندلعت المشاجرات التي أسفرت عن اصابات عدد من أبناء العائلتين. اتهمت «عائلة خميس» المحرضين بأنهم ذيول لبعض رجال الاعمال الذين يصرون علي انتزاع الموقع من هيئة المحطات النووية لتحويله الي منتجعات سياحية ومازال الموقف مشتعلاً بالموقع النووي بعد أنباء عن اصابة مستور أبو شيكارة أحد قيادات المحتلين للموقع والمتحدث الرسمي باسم أهالي الضبعة ونقله الي المستشفي للعلاج.
وطالب ممثلون لنحو 15 ألف عامل وخبير ومهندس بالهيئات