رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موسى: مشاورات مع البرادعى وصباحى

عمرو موسي
عمرو موسي

أكد عمرو موسي، رئيس شرف الوفد والمرشح السابق في انتخابات الرئاسة، أن تشكيل التحالف الوطني المعروف بتحالف الأمة المصرية، يهدف إلي التعاون والاتفاق علي وضع  معارضة حقيقية تدافع عن مدنية الدولة.

وقال إن وثيقة الامة المصرية تركز علي مدنية الدولة والفصل بين السلطات وخلق معارضة تضمن عدم الاستئثار من جانب فصيل واحد بالسلطة.
وأضاف "موسي" ، في برنامج "هنا العاصمة" بقناة "سي.بي.سي"، أن عودة مصر إلي مكانتها في المنطقة لن يتحقق الا بعلاج الملف الداخلي وتلبية احتياجات الشعب وحل مشكلات المواطن من خلال رؤية واضحة وشاملة.
واعرب "موسي" عن توقعه حدوث اخطاء فى بداية ممارسة الديمقراطية، واكد ان  الاخطاء ستكون أمرا طبيعياً ولكن  التعامل برصانة أمر حيوي، لأننا فى وضع استثنائى خطير، داعياً  إلي عدم تصيد الأخطاء.
وعن طبيعة العلاقة مستقبلاً بين تحالف الامة المصرية وباقي التحالفات، قال "موسي" : "احترم حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي رغم اختلافى معه فى وجهات النظر، ولابد أن نتحرك جميعًا لأننا فى قارب واحد، ويجب التركيز على خروج مصر من هذا المنعطف الخطير".
وشدد علي ضرورة وضع ورش عمل لعلاج المشكلات الاقتصادية الحالية وهى ميراث من إلاهمال وسوء ادارة على مدار سنوات  العهد البائد.
ووصف "موسي" الانقسامات بين النخب السياسية بانها لا تصلح فى المرحلة الحالية خاصة ان الجميع يتحدثون باسم الثورة ومطالب الثورة وهي العيش والعدالة والكرامة، وقال "إن الخطوة الاهم فى الاسابيع الماضية تمثلت في تدشين حكم ثورة 25 يناير وتولي رئيس مدني السلطة حقيقياً في 12 اغسطس، حين اعلن الرئيس محمد مرسي، قرارات إحالة قيادات المجلس العسكري للتقاعد وخروج المؤسسة العسكرية من دائرة  الحكم

، والتفرغ لدورها في الدفاع عن الوطن.
وردًا علي سؤال من الدكتور عمرو حمزاوي  مقدم البرنامج حول أسباب تدشين "تحالف" وليس حزباً اوضح "موسي" أن التحالف يضم عدداً، وهو اكبر من حزب، ويهدف إلي  التوحد في برنامج واحد خلال هذه المرحلة الحرجة.
وكشف "موسي" عن مشاورات مع الدكتور محمد البرادعي  رئيس  حزب  الدستور، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي لدخول التحالف، وقال " كان هناك اجتماع بمشاركة ممثلين من حزب الدستور وسوف أتحدث مع  البرادعي وصباحي تفصيليا قريبا والكل مدعو للمشاركة.
وعن تشكيل اداء الجمعية التأسيسية للدستور قال "موسي:" لم أكن سعيداً بتشكيل التأسيسية ولكننى وجدت انه طالما أمامنا فرصة للعمل فإن من واجبى المشاركة فى التشكيل الثانى للتأسيسية رغم عدم التوازن فى التشكيل، وطلبت فى أول جلسة صياغة لائحة داخلية لا تعطى حق التصويت بنسبة 57% استغلالاً لوجود أغلبية وتمت الموافقة لإحداث التوافق".
وحذر "موسي" من استمرار عزلة سيناء وقال "إن أهل سيناء يشعرون بالمرارة والانعزال فى ظل غياب التنمية والتشكيك فى ولائهم  لمصر، وهو ما قد يعمل علي تهديد الامن القومي".