أكد "كمال صباغ" مؤسس التحالف الثوري للمصريين فى شمال امريكا عدم مشاركة " التحالف الثورى " في اي من الفعاليات أوالاجتماعات المزمع عقدها للجنة الوافدة من بعض أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور الا إذا كانت هذه الفعاليات ستتم تحت اشراف الدولة و الخارجيه المصرية و سفارة مصر فى واشنطن و بعلم الرئيس الدكتور محمد مرسى.
وقال بيان "التحالف الثورىللمصريين فى شمال امريكا " بخصوص زيارة وفد الجمعية التأسيسية لأمريكا المقررة فى منتصف سبتمبر القادم والذى حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه : " يعلن التحالف الثوري للمصريين في شمال امريكا عن امتناعه عن المشاركة في اي من الفعاليات أوالاجتماعات المزمع عقدها للجنة الوافده من بعض اعضاء التأسيسية الدستوريه- الا اذا كانت هذه الفعاليات ستتم تحت اشراف الدولة المصرية و الخارجيه المصريه و سفارتنا في واشنطن و بعلم سيادة الرئيس الدكتور محمد مرسى - فلا يعقل أبداً ان نترك حدث مثل هذا بدون ضمان الحيادية الكاملة للجنة و تكافؤ الفرص للجميع بدون تمييز - للتعبير عن أحلامهم و أيضاً مخاوفهم و آمالهم - فى دستور سيكون العقد الاجتماعى للشعب المصرى بكل اطيافه لعقود قادمه - و أيضاً لا يمكن ان نترك برنامج اللجنة الموقرة رهينة التبرعات و الهبات من بعض الفصائل المتناحرة و المختلفة - فلا نضمن بهذا الشكل حيادية اللجنة و التزامها مبدأ تكافؤ الفرص فى الطرح و الموالاة - فدستور مصر لابد ان يعبر عن الجميع و بلا تهميش لأي فريق .
و أضاف البيان : أن اللجنة لابد أن تخضع لرعاية الدولة الكاملة متمثلة في وزارة الخارجية و سفاراتنا بالخارج- و بناء عليه يرى التحالف الثورى للمصريين فى شمال أمريكا ضرورة اتساع عمل اللجنة المحترمة ليشمل أكثر من مجموعة منتقاة من الدول و المدن حول العالم - بل يمتد ليشمل مراكز تجمع المصريين اينما وجدت فلا يعقل ان يكون عدد المصريين الموجودين فى الخارج حوالي ثمانية ملايين مواطن مصري - و تكتفي التأسيسية الدستورية بسماع وجهة نظر بضع من المئات و نترك اخطر حوار وطني في تاريخ مصر الحديثه رهينةلبضع مجموعات متناحرة لا تمثل اغلبية المقيمين بالخارج - و نترك اللجان المنبثقه من التأسيسية الدستوريه رهينة للمتبرعيين و المانحيين مهما كانت حسن نواياهم .