رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"السيدة زينب" مسرحاً جديداً لتحركات ما بعد 24 أغسطس

مظاهرات 24 أغسطس
مظاهرات 24 أغسطس

دعا تحالف ما يطلق عليه «القوي الوطنية» صاحب دعوي مظاهرة 24 اغسطس تحت شعار «لا لأخونة الدولة» إلي الاستمرار في اعتصامهم لحين تحقيق كافة المطالب التي وقع عليها 20 حزباً وحركة وطنية.

قال وحيد الأقصري، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، وعضو مؤسس في التحالف: إن ما حدث في يومي 24 و25 اغسطس يذكرنا بما حدث في مظاهرات المحلة الكبري عام 2006، وانها بمثابة شرارة تؤكد أن الشعب لن يتخلي عن مطالبه ولن يقبل مطلقاً بأخونة الدولة، واحتلال الاخوان المسلمين لمفاصل الدولة، لتحقيق اهدافهم التي يسعون إليها متخذين من مصر وسيلة لذلك.
ورفض الأقصري وصف مظاهرات 24 اغسطس بالفاشلة قائلاً: رغم قلة الاعداد فهي تبعث في النفوس ما سيؤدي مستقبلاً إلي انفجار بركان في حال استمرار سياسة الاستبداد والسيطرة التي تمارسها جماعة الاخوان المسلمين، مضيفاً: نحن رأينا من الاخوان ما يجعلنا نتأكد أنهم قوم لا يحترمون وعداً، وأنهم حين يستلمون أمراً لا يجعلون للقوي السياسية الاخري نصيباً منها مثلما حدث في تشكيل الحكومة وتولي خمسة من الاخوان المسلمين وزارات تعد قلب وعقل الدولة من بينهم وزير الاعلام، وباقي الوزراء محسوب علي التيار الاسلامي، وهو ما يجعلنا نتأكد أن استمرار وجود الاخوان في السلطة سيؤدي إلي عواقب وخيمة.
وكشف الاقصري عن عزم تحالف القوي الوطنية عن عقد اجتماع مساء يوم الخميس، بالسيدة زينب، لأنها منطقة شعبية ستحقق زخماً جماهيرياً مطلوباً.
وأكد الاقصري انه متفائل من الحشود التي حضرت يومي 24 و25 وأن لديه

املاً كبيراً في توافد اعداد اكثر، وان حزب الاغلبية الصامتة سيتحرك إن عاجلاً أو آجلاً.
واشار الاقصري إلي أن مؤتمر الخميس القادم سيناقش ما سيترتب عن يومي 24 و25 وتوصيل رسالة للرئيس بضرورة احترام ارادة الشعب والبعد عن المماطلة التي سئمها المواطنون.
من جانبه اعتبر الدكتور اسماعيل أبو سعادة، رئيس المكتب السياسي، لحزب المصري الديمقراطي، الجمعة القادم، يوماً فاصلاً لانه ستتدفق الحشود من جميع المحافظات، مؤكداً استمرار الدعاوي لمليونيات ضد اخونة الدولة، لحين الاستجابة لكافة المطالب.
واستنكر أبو سعادة، عدم سعي مؤسسة الرئاسة للقاء وفد من المعتصمين، مبرراً ذلك بأنها حكومة رد فعل مثل النظام السابق.
واشار أبو سعادة إلي عزمه تحالف القوي الوطنية الذي يضم اكثر من 20 حزباً وحركة سياسية عقد سلسلة من المظاهرات تحت شعار دعم استمرار الثورة، لتحقيق مطالب الشعب أمام مقر الاتحادية رداً علي تجاهل مؤسسة الرئاسة لمطالب المعتصمين، وأن الاخوان مستمرون في سيناريو تفريغ الدولة المصرية من غير الإخوانيين، دون احترام للشرعية الثورية.