رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يونس يتهم الولى بسبه وقذفه

ممدوح الولي
ممدوح الولي

تقدم هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين، ببلاغ سب وقذف ضد نقيب الصحفيين ممدوح الولى، وذلك على أثر خلاف نشب بينهما أثناء اجتماع مجلس النقابة مساء أمس السبت.

وأوضح يونس فى تصريحات صحفية أنه تقدم ببلاغ " 5 أحوال نقطة التحرير" ضد الولى الذى قام بإهانته والتعدى عليه أمام مجلس النقابة، بعد محاولات من نقيب الصحفيين لإفساد جلسة الاجتماع عن طريق التراشق بالألفاظ.
وأكد يونس أن الولى حاول الخروج من جدول الأعمال المخصص لهذا الموضوع وطلب إجراء تعديل فى هيئة المكتب ليتولى حاتم زكريا منصب الوكيل الأول وهو الموقع الذى يشغله جمال فهمى الذى اعتبر الاقتراح محاولة لإفشال الاجتماع وإخراجه من الهدف الأساسى وهو مواجهة الهجمة ضد حرية الصحافة.
وذكر يونس أن جمال فهمي وكيل أول النقابة قد طالب بتصويت المجلس على اتخاذ عدة إجراءات حيث عارض الولي باستماتة إقرار المجلس لهذه الإجراءات، قائلا بالنص: "إحنا لينا مصالح مع الناس دول ومش عايزين نشعللها"، كما رفض إبداء موقف متشدد فيما يتعلق بما يتوارد من أنباء صياغات تأسيسية الدستور حول حرية الصحافة والإعلام.
كما طالب فهمي بالاستجابة لما طلبه الدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث باسم تأسيسية الدستور من زيادة الضغط من أجل إجراء تعديلات تضمن حرية الصحافة والإعلام في الدستور الجديد.
وأضاف يونس أن أسامة داود عضو المجلس قد أبدى استغرابه من عدم إبداء النقابة موقفًا تجاه اقتحام عدد من ضباط الشرطة لمقر جريدة الجمهورية لمحاولة مصادرة جريدة الدستور في أثناء طبعها بدار التحرير وذلك دون وجود حكم قضائي بذلك ودون محاسبة من أصدر أمرًا بذلك من جهات الأمن.
وكان يونس قد بدأ الاجتماع بالاعتراض على عدم عقد جلسات المجلس لمدة أكثر من شهرين رغم تقديمه مع آخرين طلبات للنقيب والسكرتير العام لعقد اجتماعات طارئة مما جعل الولي

يتهم يونس - الذي عرف بمعارضته لنظام مبارك بأنه يعمل مع الأمن - وهو الاتهام الذي اعتاد الولي توجيهه لكل من يختلف معه وتصنيف الصحفيين على أساس سياسي، وهو ما جعل يونس يطلب إذن خصومة لمقاضاة النقيب على ما قاله وتدخل عضوا المجلس "إبراهيم أبوكيلة وأسامة داود" لإثناء يونس عن مغادرة الاجتماع.
وفي نهاية الاجتماع تراشق الولي مع عضو المجلس علاء العطار وهو صحفي بالأهرام الذي انتقد محاولة النقيب شق صف المجلس فقال الولي للعطار "بكرة هتدفع التمن غالي" فاتهمه العطار بأنه يسعى أن يكون رئيسا لمجلس إدارة الأهرام على حساب مصالح الصحفيين، وسأله: "بأي صفة تهددني ومن الذي يساندك في تهديدي يا نقيب الصحفيين؟".
وتدخل يونس مستنكرا هذا التهديد وتساءل موجها كلامه للولي "هل بلغت بك الخصومة اتهامي بالعمل مع الأمن وأنا الذي كنت أقف على سلالم النقابة مع محمد عبدالقدوس في المظاهرات وأنت مرتاح في التكييف؟"، وصاح يونس: "اشهد يا أستاذ عبد القدوس على اتهامات النقيب" فدفعه الولي وكاد الأمر يتطور لاشتباك بالأيدي لولا تدخل أبوكيلة وداود.
وأدت هذه الأجواء وإصرار النقيب على الاشتباك مع عضو المجلس هشام يونس إلى إنهاء الاجتماع دون صدور أي قرارات.