رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيان بالإسكندرية يهاجم "الإخوان" ويدعو لإسقاطهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تزايدت أعداد المتظاهرين بالمنطقة الشمالية العسكرية عقب صلاة الجمعة بشرق الاسكندرية مطالبين بالافراج عن توفيق عكاشة وحل جماعة الإخوان المسلمين مرددين الشعب يريد الإفراج عن عكاشة والشعب يريد إسقاط الإخوان.

وقاموا بتوزيع بيان على المشاركين فى التظاهرات تحت عنوان ثورة  مصر أكد: "أن اللحظات الحاسمة والمفصلية فى تاريخ الشعوب لها رجال وعين ساهرة ترصد الخونة الذين يتاجرون بمصير الوطن الذين لا يحركهم سوى المصلحة الشخصية والأهواء الشاردة وجماعات مريضة فكريا تتخفى فى رداء الدين تارة وفى رداء الحرية تارة اخرى وماهم من الدين والحرية من شىء سوى المظهر ولكن كانت قلوبهم قلوب شياطين".     
واشار البيان إلى ان الاخوان تاجروا بمعاناة شعب مصر الاقتصادية واستخدموهم فى ثورة مزيفة وبأهداف مزيفة للوصول الى السلطة باى ثمن وهم فى سبيل ذلك تاجروا بمستقبل مصر وحريتها وربطها بشكل نهائى باهداف الولايات المتحدة الامريكية ورهنوا مستقبلها وحاضرها للمشروع الامريكى الصهيونى فى المنطقة اعتمادا على استخدام المشاعر الدينية.

وطالب البيان بالمشاركة الشعبية والجماهيرية وقيادة الشارع حتى اخر نفس ضد الاخوان واسقاط حليفتهم امريكا وفضح المخطط الامريكى الاخوانى, ومطالبة شعب

مصر بأن يتحمل مسئولياته التاريخية تجاه وطنه ودينه ولا يكون من القاعدين وان يحمى وطنه من مرتزقة الدين والسياسية ورفض مشروع النهضة الاخوانى لاعتماده نفس التوجه الاقتصادى للنظام السابق الراسمالى بل اشد قسوة منه, فهو مشروع لنهضة الشركات الاخوانية فى الداخل والخارج ولا عزاء للفقراء.
واضاف البيان أنه سيتم اعلان ثورى يتضمن التغيير الاقتصادى والاجتماعى والسياسى الذى يؤدى الى احداث ثورة حقيقية تضع مصر على طريق التنمية الاقتصادية المستقلة.
وشدد البيان على حل جميع الاحزاب الدينية والسياسية واعادة تكوينها بما يخدم اهداف التنمية الاقتصادية واثراء الحياة السياسية وعدم السماح بأحزاب تحمل الفكر السياسى الشارد أو الشاذ عن الواقع الثقافى المصرى.
واختتم البيان: "لقد سقط القناع وانكشف المستور وحانت ساعة الحساب".