عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الزيارة الثانية للسعودية..أين باقى العرب؟

زيارة د. محمد مرسي
زيارة د. محمد مرسي للسعودية

للمرة الثانية خلال شهر يقوم الرئيس المصري د. محمد مرسي بزيارة الي المملكة العربية السعودية، لتسطر الزيارة تغييراً فى العلاقات المصرية – السعودية، والتي ظن كثير من المحللين أنها لن تعود مثلما كانت عليه أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وصول مرسي مساء اليوم الثلاثاء إلى مدينة جدة للمشاركة في مؤتمر القمة الإسلامية، يعد بمثابة توطيد لعمق العلاقات المصرية مع السعودية وغيرها من الدول الاسلامية.
وكانت علاقة مصر بالمملكة قد شهدت تدهوراً خلال المرحلة الانتقالية في مصر، عقب ثورة يناير، حيث الاعتداء علي مقر السفارة السعودية بالقاهرة رمضان الماضي، فضلاً عن الحديث عن تعذيب المصريين العاملين بالمملكة علي أيدي سعوديين، وانتهاءً بقضية المواطن المصري المعتقل بالسعودية أحمد الجيزاوى، والتي دفعت مصريين إلى التظاهر أمام السفارة السعودية، الأمر الذي دفع الرياض لسحب سفيرها من القاهرة وإغلاق سفارتها بمصر.


مرسي وفور توليه السلطة بعث برسائل طمأنة الي السعودية وغيرها من الدول العربية بان مصر لا تصدر الثورة الي غيرها من الدول، ليلقي الرئيس ذو الانتماء الاخواني قبولاً لدي الأسرة الحاكمة في المملكة، وهي التي لم يرقها مجيء رئيس إخواني الي السلطة في مصر.
عدد من المحللين أكدوا أهمية التقارب مع السعودية، لأن ذلك يصب في خانة تعزيز العلاقات بين أكبر دولتين في العالم العربي، مما يعد حصنا منيعا للأمتين العربية والإسلامية.
لكن زيارة مرسي إلي السعودية للمرة الثانية

دون أن يزور غيرها من الدول العربية، دفع البعض للتساؤل عن علاقة مصر بدول عربية أخري، لم يلتفت اليها مرسي حتي الآن.


خاصة أن ثمة دول لا تقل أهمية عن السعودية، منها الجماهيرية الليبية والتي تعد أكبر قطر عربي يعمل به مصريون، ومن الضرورى العمل علي ارجاعهم الي أعمالهم التي فقدوها أثناء الثورة الليبية، لذا فتعميق العلاقة معها أمر ضرورى، فضلاً عن شقيقة الثورة "تونس" والتي يتشابه فيها الوضع السياسي مع مصر، ومن الأهمية بمكان استفادة البلدين من كيفية التعامل مع المرحلة الانتقالية لا بهما.
(السعودية- قطر-غزة) وحدها كانت أصحاب الحظ فى اهتمام الرئيس مرسي - الممثل لمصر- بها، ربما يفسر الأمر محورية دور الأولى، ووفاء الرئيس ذى الانتماء الإخواني للأخيرتين.
الفرصة مازالت أمام مرسي لإعادة مصر الي محيطها العربي والإقليمي، وعليه أن يهتم بكل الدول ابتداءً بالسودان الممزق اوانتهاء إلي الصومال واثيوبيا.. أنت لها أيها الرئيس.