عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

‬سفير نور: أسعي لعودة الدقي إلي العرش


شن سفير نور مرشح حزب الوفد علي مقعد »العمال« بدائرة الدقي والعجوزة هجوماً علي مرشح الوطني علي نفس المقعد سيد جوهر الذي قام بتدمير الأحياء الشعبية ودائرة الدقي بالإهمال وضياع حقوق أهالي الدائرة دون النظر إليهم أو الشعور بما يعانونه. وقال سفير نور: »إنه لن يقبل بأي تزوير أو بلطجة يوم الانتخابات وأي عمل من هذا سيقابل بشراسة وعنف منه.

وعن الاستعدادات الأخيرة والخطوات النهائية الحاسمة والفاصلة، التي لم يبق منها سوي ساعات للوصول إلي مقعد مجلس الشعب في الدورة البرلمانية الجديدة، أكد اللواء سفير نور أنه علي أتم الاستعداد لخوض المعركة بجرأة وحباً في أبناء دائرته، وعلي موعد مع فتح صفحة جديدة في إعادة حي الدقي والعجوزة إلي سابق عصرها وعلي عرش الأحياء الراقية بعدما شهدته من تدني الخدمات والمرافق بها، وإليكم نص الحوار:

> ما استعداداتك في اللحظات الأخيرة للانتخابات؟

- لقد انتهت الجولات الانتخابية حالياً، وأنا أقوم الآن بإعادة الهدوء علي جميع أنحاء الدائرة، خاصة أنها دائرة واسعة تشمل الدقي والعجوزة واهتم خاصة بالأحياء الشعبية التي دمرها مرشح الوطني مثل ميت عقبة وأرض اللواء وعزبة أولاد علام والحيتية وبين السرايات.

> ما هي أهم المشاكل التي خلفها مرشح الوطني »سيد جوهر«؟

- عدم مطالبته بتوصيل كوبري 15 مايو من الزمالك للمحور، مروراً بميدان لبنان مماترتب عليه انقسام ميت عقبة إلي قسمين قبلي وبحري، مما أدي لصعوبة الانتقال بين القسمين، خاصة لكبار السن، والإهمال بالمراكز الصحية ومراكز الشباب التي لا تكفي في الدائرة وعدم توصيل الغاز الطبيعي والكهرباء بشكل كاف في بعض أنحاء الدائرة خاصة الأحياء العشوائية، هذا غير مركز شباب »ميت عقبة« الذي تحول لخرابة، والصالة المغطاة التي يفتخر بها مازالت حبرا علي ورق ونغمة يرددها قبل الانتخابات.

> هل تسمي ترشيحك أمام سيد جوهر منافسة؟

- لا توجد بيننا منافسة، فالمسافة كبيرة بيننا فأنا أعرف قيمة الدائرة التي أضاعها مرشح الوطني لمدة 20 عاماً، ومن مظاهر سلبياته نادي »بين السرايات« المشهر تحت رقم 23 سنة 1978 وقدر له إعانة 125 ألف جنيه ولكن مرشح الوطني »سيد جوهر« عطل هذه الإعانة في مكتب المهندس حسن صقر بعد سرقة الملف الذي أرسل برقم 390 بتاريخ 2009/6/28 للمجلس القومي للرياضة بسبب أنه خاف من أن يستقطع النادي جزءاً من مقره الانتخابي وهذا غير صحيح ولأن الموجودين بالنادي يقاومون سياسته التدميرية.

> ماذا ستفعل أمام بلطجة مرشح الوطني يوم الانتخابات؟

- أنا أعلم جيداً أنه يميل إلي هذه الأساليب ولكن الله معي، ولقد

أعددت العدة لمواجهة مثل هذه الأفعال ولن أسمح بأي أعمال بلطجة أو أي ضرر لناخبيني وسأواجه إذا لم يتدخل جهاز الأمن لحمايتنا، وسأواجه أي عمل بلطجي من قبل مرشح الوطني، وسيكون ردي عنيفاً وشرساً ولن يتوقعه أحد.

> هل تري الفرصة كبيرة في الفوز بالانتخابات؟

- التوفيق من عند الله، ولكن يجب ألا ينسي مرشح الوطني أنني كنت مساعداً لوزير الداخلية، وعضواً بمجلس إدارة النادي الأهلي، ورئيساً لمجلس إدارة المعاهد القومية، وأضاف: أنه يرفض أن تخرج المعركة الانتخابية من سياقها الطبيعي ولا يريد الهجوم علي أشخاص كما فعل مرشح الوطني وقال في استنكار من هو »جوهر« لكي أقوم بالهجوم عليه.

> ما رسالتك لناخبيك أو للدائرة بشكل عام؟

- أقول للمواطن المصري: »آن الأوان« للنهوض من سباتك العميق وللدفاع عن حقوقك الضائعة ولاختيار من يستحق أن يمثلك ويمثل دائرتك للدفاع عن مصالحكم.

> هل يثيرك أي قلق من يوم الانتخابات؟

- لا يثيرني أي قلق، لأن لي بصماتي الواضحة في الدائرة قبل ترشيحي وأقوم بمساعدة الأهالي دون وجودي بمجلس الشعب، فأنا لن أنتظر المقعد من أجلي، بل من أجل أهالي دائرتي ليكون لي السلطة والتفويض للدفاع عن حقوقهم الضائعة، غير أن أهالي دائرتي يتذكرون جيداً أنني أنشأت 14 مدرسة جديدة ومركزين لتدريب المدرسين بالقاهرة والجيزة وعينت 4 آلاف مدرس وإداري.

وأضاف أنه قام بإنشاء 9 مجمعات مدرسية علي مساحة 35 فداناً بالإسكندرية، و7 مجمعات استهلاكية و3 مخابز بالدقي والعجوزة، وطورت منافذ بيع السلع الاستهلاكية في حين أن مرشح الوطني قام بتعيين عدد من أقاربه في المعاهد القومية بالواسطة ولم يقدم علي مدار 4 دورات استجواباً واحداً للحكومة أو طلب إحاطة.