رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لقاء مرسي عباس قضى على أمال إسرائيل

لقاء الرئيس محمد
لقاء الرئيس محمد مرسي بـ محمود عباس

وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اللقاء الذي جمع الرئيس المصري محمد مرسي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه "أنهى أمال إسرائيل في استمرار القطيعة بين الفلسطينيين"، وقرب لم شمل الفرقاء في فلسطين، خاصة أن اجتماعه بعباس قبل حماس أظهر أنه على مسافة واحدة من جميع الفصائلن.

وقالت الصحيفة إن الرئيس مرسي استضاف رئيس السلطة محمود عباس في أول لقاء جمع بينهما متجنبا معاملة حماس بشكل أفضل من السلطة حيث حرص على استقبال رئيس السلطة قبل لقاء وفد حركة حماس، وأن الاجتماع اشار إلى أن الرئيس مرسي يريد تجنب ظهوره يعمل لصالح فصيل فلسطيني على حساب آخر.

وأضافت الصحيفة إن اللقاء ناقش المصالحة الفلسطينية ومحادثات السلام مع إسرائيل والقضايا المتصلة بالحدود، مشيرة إلى أن مرسي سيلتقي اليوم الخميس حركة حماس ورئيس مكتبها السياسي خالد مشعل.

ونقلت الصحيفة عن عباس قوله بعد الاجتماع إن "أبواب العملية السياسية مع إسرائيل أغلقت"، وهو ما دفع البعض للقول إن هذا اللقاء قضى على أمال الإسرائيليين في استمرار الخلاف بين الفرقاء وقرب المصالحة حيث أصبح قاب قوسين أو أدنى.

وأوضحت الصحيفة إنه ينظر للمصالحة الفلسطينية باعتبارها ضرورية للسماح للفلسطينيين للتحدث بصوت واحد

في مفاوضات محتملة للسلام في المستقبل، وكانت أجهزة الاستخبارات في مصر توسطت في اتفاق للمصالحة في مايو 2011 كان من المفترض أن ينهي الخلاف الذي يقسم الاراضي الفلسطينية منذ 2007، ولكن لم يتم تنفيذ الاتفاق.

وتعهد مرسي بتغيير سياسات مصر التي انتهجها النظام السابق والذي فضل حركة فتح المدعومة من الغرب محمود عباس واعتبر حماس تهديدا، أشار مرسي، رغم ذلك أنه لن تكون هناك تغييرات جذرية في السياسة على المدى القريب، يعني هذا أنه يتعهد باحترام كل الاتفاقات السابقة، لطمأنة الغرب بأنه سوف يلتزم بمعاهدة السلام مع اسرائيل الموقعة عام 1979، واتفاق السلام هو حجر الزاوية في سياسة الولايات المتحدة في المنطقة، وتقدم واشنطن حوالي 1.3 مليار دولار سنويا من المساعدات العسكرية لمصر كجزء من هذه الاتفاقية.