عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس مرسي الوحيد القادر على إنقاذ مصر

الرئيس د.محمد مرسي
الرئيس د.محمد مرسي

قالت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية إن مصر أمامها الكثير من العوائق والمشكلات في ظل أول رئيس إسلامي، حيث الفقر أصبح يطرق أبواب البلاد بسرعة كبيرة مع تواصل التدهور الاقتصادي وفقدان الموارد الأساسية للدخل مثل السياحة والاستثمارات الأجنبية، ورفض الغرب تقديم قروض لإنعاش البلاد، إلا أنها أوضحت أن القاهرة سوف تتغلب في النهاية على هذه الأزمة، ولكنها تحتاج لجهد كبير وبخاصة من الرئيس محمد مرسي.

وأضافت إن فوز مرسي في الانتخابات الرئاسية بجانب نجاحات جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية في السنة الأخيرة يقرب الصراع الداخلي المصري بين الجمهور المتدين والنخبة العسكرية العلمانية، كما أن تدهور الاقتصاد واتجاهه نحو الكارثة سيعمق من هذا الصراع ويضع مصر أمام الحاجة الضرورية لإيجاد حل دراماتيكي لهذه الأزمة.

وتابعت إن استمرار الصراع على السلطة بين الرئيس والجيش الذي يحكم البلاد منذ نحو 60 عاما تشكل خطوة مهمة نحو الاستقرار، فالجمهور المصري في غالبيته غاضب من استمرار سلطة النخبة العسكرية والتي يعتبرها استمرارا مباشرا لسلطة مبارك، ومن يحاول أن يرسم التساوي بين الجمهور العلماني والديني لا بد أن يتبين أن الجمهور المتدين أكثر تبلورا وتركيزا على الهدف وأنه متحد نسبيا رغم كثرة المرشحين، بينما الجمهور العلماني اعتاد على الأقل على فكرة  الحياة تحت نظام إسلامي.

رغم الاحتفالات والجو التاريخي لميدان التحرير فإن النخبة العسكرية لم تنقل صلاحيات حقيقية

إلى مرسي وليس من الواضح على الإطلاق متى ستفعل ذلك، وأكثر من ذلك فأن المجلس العسكري الذي يقف على رأسه الجنرال طنطاوي حرصت على أن تحدد المكانة العليا للنخبة في الدستور.

وأوضحت من يحاول تلخيص التطورات خلال عام ونصف مضت أي منذ تنحي مبارك سيتوصل إلى أن مصر أصبحت أكثر فقرا مما كانت عليه، والأمل الذي انتعش في ساحات التحرير في بداية 2012 حل محله اليأس والشكوك المتزايدة والمتصاعدة، وهذا سوف يكون لها تداعيات دراماتيكية على المستوى الوطني وعلى المستوى الإقليمي وإلى حد معين على المستوى العالمي.

إلا أن الصحيفة استدركت بالقول إن مصر سوف تنجو من هذه الأزمة بتضافر الجهود، ومحاولة الرئيس مرسي إنهاء الازمة مع العسكر والانشغال والتركيز على الحاجات الاساسية التي يتطلبها الشعب، ومحاولة تحريك البلاد نحو الامان لاستعادة السياحة والمستثمرين، وكذلك طمأنة العرب والغرب لمساعدة مصر اقتصاديا وتقديم قروض تنهض باقتصادها المتدهور.