رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القاضى: الإستفتاء فرصة لنثق فى أنفسنا


أكد عادل القاضى رئيس تحرير "بوابة الوفد" لبرنامج ملعب الصحافة على إذاعة الشباب والرياضة مساء الثلاثاء أن الإستفتاء على التعديلات الدستورية هو فرصة ليستعيد المصريون ثقتهم بأنفسهم متوقعا أن يشهد هذا الإستفتاء إقبالا تاريخيا من المصريين حيث يشعر المواطن المصرى لأول مرة بأن صوته له قيمة وهو شىء عظيم يحسب لثورة 25 يناير.

وأضاف القاضى أن هذا جعل البعض يتخوف من أن تقول الأغلبية لا للتعديلات الدستورية من باب الإحساس بالذات بعد أن تعودوا أن تزور إرادتهم دائما بنعم على التعديلات الدستورية متمنيا ألا يكون التأثير النفسى والعاطفى هو الحاكم بدلا من الموضوعية.

وأشار القاضى إلى أن هناك خلافا فى الشارع المصرى مابين رافض للتعديلات يرى أن الثورة لم تحقق كل مطالبها وأن الدستور القديم سقط ويجب تغييرة بشكل كامل ويرون أن تلك التعديلات محاولة للالتفاف على الثورة وإجهاضها ولابد من الجني الفورى والحصول على كل شىء الآن.

وبين المؤيدين الذين يرون أنها ضرورية ومهمة فى تلك المرحلة للعبور بمصر من المرحلة الإنتقالية وسرعة تسليم السلطة وفئة اخرى كبيرة بينهما لاتعرف هل توافق او ترفض.

وشدد القاضى على ضرورة ألا تؤثر علينا الفزاعات التى كان يستخدمها النظام السابق مثل فزاعة الإخوان المسلمين تحديدا للقول بأن

التعديلات الدستورية بهذا الشكل ستجعلهم يسيطرون على الحكم بحجة أنهم الاكثر تنظيما ويدعون إلى إرجاء الإنتخابات والإستفتاء لحين تنظيم الصفوف للقوى السياسية المختلفة.

منبها أن ذلك يطيل الفترة الإنتقالية وتعطيل حتى طلبات الثورة بسرعة الإنتقال لدولة مدنية وكذلك هذا التأجيل لن يجعل الاخوان أقل تنظيما وأنهم شاركوا كفصيل سياسى كجزء من كل ضمن ثورة الشعب المصرى.

ويرى القاضى ان هناك سيناريوهات فى حالة رفض التعديلات وهى اما العودة الى دستور 71 السىء او حالة طويلة من الجدل حول مستقبل السلطة مجلس رئاسى او لجنة لتغيير الدستور نعود ونختلف عليها وهكذا.

وتوقع القاضي الموافقة على التعديلات الدستورية باغلبية ضئيلة نتيجة تخوف المواطنين من الغموض فى حالة رفض تلك التعديلات ورغبة الاغلبية فى التحول الى دولة مدنية برغم الصوت العالى للرافضين لتلك التعديلات.

استمع الي الحوار