رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسلان: زيارة مرسى تعيد علاقتنا الإفريقية

هانى رسلان
هانى رسلان

اعتبر د.هاني رسلان الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، زيارة د.محمد مرسي رئيس الجمهورية إلى إثيوبيا تحمل دلالة ورغبة مصرية في إعادة صياغة العلاقات المصرية الإفريقية.

وأوضح رسلان في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد الالكترونية"، أن زيارة مرسي تأتي للمشاركة في القمة الإفريقية المنعقدة في أديس أبابا العاصمة الإثيوبية، مشيرا إلى أن المباحثات التي سيجريها الرئيس مرسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي تأتي على هامش القمة الإفريقية.
ولفت الخبير المتخصص في الشئون الإفريقية إلى أن زيارة مرسي رغم ما تحمله من نوايا جيدة إلا أنها لا تتجاوز كونها دلالة على مساعي مصر في إعادة صياغة العلاقات مع إفريقيا وخاصة دول حوض وادي النيل.
وأضاف: "الإشكالية أن زيارة مرسي تأتي قبل استكمال مصر عناصر بناء النظام المصري وعدم وضوح موقع رئيس الجمهورية في النظام السياسي"، مشيرا إلى أن النوايا الجيدة لا تصنع سياسات في حد ذاتها.
وتابع: "دول حوض وادي النيل تدرك ذلك جيدا"، داعيا القوى السياسية المصرية إلى استكمال بناء عناصر النظام السياسي المصري.
وأشار رسلان الباحث المتخصص في شئون دول حوض وادي النيل، إلى أن أزمة مياه حوض وادي النيل غير منفصلة عن الصراعات الإقليمية ومحاولات دول حوض وادي النيل تعظيم استفادتها من نهر النيل والتوازنات الدولية.
وأكد رسلان أن أزمة حوض وادي

النيل يسهل حلها، مشيرا إلى أن الإشكالية المصرية في التعامل مع الأزمة ووضع استراتيجية متكاملة للتعامل مع دول المنبع.
وأضاف: "بعد استكمال عناصر النظام السياسي المصري، فعلى صانع القرار وضع استراتيجية كاملة لإعادة صياغة العلاقات مع دول منبع نهر النيل"، مشددا على أن الأهم من وضع الاستراتيجية توفير الموارد المالية لتنفيذ هذه الاستراتيجية.
وأكد رسلان أن احتياجات دول حوض وادي النيل اختلفت عن الخمسينيات والتي كان الرئيس جمال عبد الناصر يدعم خلالها حركات التحرر بالسلاح والمال وفي المحافل الدولية، مؤكدا أن أهم ما تحتاج إليه هذه الدول الآن مساعداتها في تحقيق التنمية الاقتصادية وحل الصراعات الإسنية ودعم مطالب دول القارة السمراء في المحافل الدولية.
واختتم رسلان: "عناصر القوى الشاملة المصرية موجودة ولكنها تحتاج إلى حشدها وإعادة توجيهها"، مشيرا إلى أن الإشكالية في وجود إرادة لدى صانع القرار.