رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حرب منشورات بين شوبير والجندي


تشهد مدينة طنطا معركة ساخنة بين المرشحين بداية من المنشورات السرية التي اشتعلت منذ يومين بين مرشحي الوطني على مقعد الفئات شوبير والجندي، في حين دشن أنصار كل مرشح موقعا إليكترونيا لمخاطبة شباب الفيس بوك ورواد الإنترنت من أهالي طنطا لكسب تأييدهم.

كان شوبير، نائب طنطا السابق ومرشح الوطني الحالي، قد عقد مؤتمرا صحفيا في الآونة الأخيرة أكد فيه أنه بصدد رفع دعوى قضائية على منافسه على المقعد الدكتور ياسر الجندي بسبب الأكاذيب- بحسب وصف شوبير - التي يروجها الثاني بين الأهالى وقصة تبنيه لبناء مستشفى سرطان الأطفال.

كما لفت أنظار أهالي طنطا انتشار المكالمة المخلة التي جرت بين شوبير وإحدي المتدربات في جريدة الفجر على الهواتف المحمولة وتناقلها بين رواد المقاهي وأصحاب أكشاك المحطة، الأمر الذي يراه المراقبون هجمة شرسة الهدف منها إسقاط شعبية شوبير.

وحسب وصف الأهالى فإن الأسد العجوز –الدكتور إبراهيم عوارة –نائب طنطا

السابق والمرشح الحالي على مقعد الفئات مستقل- قد يربك حسابات المرشحين على مقاعد الفئات بسبب الاستياء الذي يبادله الأهالى للحزب الوطني ومرشحيه، الأمر الذي دفع عوارة لطباعة مجلة بعنوان "الطوفان" يوضح فيها إنجازاته وينتقد سياسة الحزب الحاكم.

ورصدت الوفد الإليكترونية معركة جديدة منذ ساعات تمثلت في انتشار الملصقات التى بدت تطارد شوبير والجندي، وتبنى أصحاب المحلات بميدان المحطة لتأييد الجندي وتمزيق لافتات شوبير، الأمر الذي يراه الأهالى سحبا من رصيد شوبير وإضافة لشعبية الجندي.

بينما يرى آخرون أن الجندي بضخه الواضح للأموال خلال حملته الانتخابية يحاول تحقيق نصر معنوي فقط.