رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أبوإسماعيل:العسكرى سرق إرادة المصريين ب"المكمل"

بوابة الوفد الإلكترونية

جدد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل,المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية ,هجومه على المجلس العسكرى متهما إياه بأنه سرق إرادة وسيادة الشعب المصرى عقب قيامه بإصدار الإعلان الدستورى المكمل الذى سرق فيه كل صلاحيات الرئيس الحالى وصنع لنفسه دولة داخل الدولة المصرية.

وأضاف أبو إسماعيل,فى مؤتمر بمسجد أسد بن فرات, بحى الدقى, مساء اليوم السبت بأنه بالرغم من علم جميع القوى السياسية سواء الإسلامية أو الليبرالية بسرقة العسكرى للسيادة المصرية إلا أنهم لم يتحركوا تجاه هذا الإغتصاب الذى تم فى حقوق الرئيس الجديد إلا أنهم لم يتحركوا مشيرا إلى أنه منذ صدور هذا الإعلان وهو يقف ضده إلا أن الجميع خذله بالإنسحاب من التحرير والإدعاء بتعليق الإعتصام.

وأشارالمرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية بأن المجلس العسكرى الذى مازال يغتصب إرادة وسيادة الشعب مازال يستدركنا ويستوعبنا قائلا:" ظننت أن المجلس العسكري سيخاف من رده فعل الناس ولكنه كان مخطط كيف يستوعب هذه الغضبه"متهما المجلس العسكرى،بمحاولة زعزعة الاستقرار داخل البلاد قائلا: "كلما استقر الوضع فى البلاد خلق المجلس العسكرى مشكلة وأزمة لكى لا يحدث الاستقرار".
ودعا أبو إسماعيل الجميع للنزول إلى الشارع لرفض الإعلان الدستورى المكمل، لكى لا تكون أحذية العسكرى فوق أعناق الشعب المصري، على حد وصفه، مضيفا: "من الجمعة القادمة نحن فى الشوارع ومن ترك الميدان قبل إلغاء الإعلان الدستورى وافق أن يكون عبدا".


وعن الحديث والهجوم المستمر على تيار الإسلام السياسى قال

أبو إسماعيل، إنه فوجئ بعدما اكتشف أن المثقفين أو النخبة لم يكن لديهم فكرة عن فكر الإسلاميين‎، حيث توجد بأذهانهم أوهام لا تطابق الحقيقة معتبرا فوز رئيس من الإسلام السياسى "فرصة" لإيضاح خطاب تيار الإسلام السياسى، مضيفًا: إننا أمام رئيس منتخب من الناس لأول مرة، وسيأخذ ذلك وقتا طويلا لاستقرار الصورة، مؤكدا أن الرئيس الآن قوى ومؤيد شعبيا.

وأوضح أبو إسماعيل، أنه مراقب لأداء الرئيس، ويشعر بالقلق عندما يشعر بأن حكمه "يخضع" للخديعة، مشيرا إلى أن الرئيس يجب أن يكون حرا، على حد قوله.
وشدد أبو إسماعيل على ضرورة أن يصنع الرئيس محمد مرسى، مناصرين أقوياء حوله، وأن لا يسعى لاسترضاء أحد، ومن يريد مراقبة مؤسسة الرئاسة فليفعل، لأن هذا التيار لن يجامل أحدا وإذا أخطأ يحاسب.

واختتم أبو إسماعيل حديثه "يجب أن تختار مؤسسة الرئاسة من يساندونها بغض النظر عن طمأنة الشارع، لأن المواطن سيطمئن بالأصلح وليس لمجرد الدين أو النوع".