رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الشرطة تتفاوض لفض اعتصام"المنصة"

تفاوضت قوات الشرطة اليوم السبت مع مؤيدي الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة، المعتصمين قبل أسبوعين، لفتح طريق النصر بمدينة نصر.

وشهد الاعتصام حالة من الهدوء الملحوظ، بعد استدعاء المؤيدين لقوات من الشرطة، لإنقاذهم من الاشتباكات المتكررة من جانب البلطجية، مما تسبب في تحويل طريق سير السيارات في اتجاه واحد، وانعكس بارتباك شديد في المنطقة المحيطة.
رفع المعتصمون مطالبهم في لافتة كبيرة معلقة على باب خيمة، لتأييد للمجلس العسكري والإعلان الدستورى المكمل وحل مجلس الشعب والدعوة لحل جماعة الإخوان المسلمين.
ونفي أحمد سبايدر مؤسس حركة ضد التيار إحدى الحركات المؤسسة للاعتصام حدوث أي اشتباكات بين المعتصمين والشرطة، موضحاً أن رجال الداخلية موجودون بناء علي طلبهم لعودة حركة المرور إلى طبيعتها ورفع الحواجز المعدانية من الطريق.
وشدد "سبايدر" علي مواصلة الاعتصام مطالباً بحل الجماعة لأنها غير شرعية وإخلاء ميدان التحرير نهائياً.
وأضاف أن مصر دولة وليست ميدانا فقط، مع اعترافه بشرعية د.محمد مرسي رئيساً لمجيئه عن طريق الصندوق الانتخابي واحترام القضاء المصري.
وأشار خالد محمد عضو في حركة ضد التيار إلي مرجعية الدولة المدنية الأزهر الشريف.
وقال أحمد وجيه أحد المعتصمين إن الداخلية جاءت في الساعة العاشرة من صباح اليوم لمحاولة التفاوض معنا لرفع الخيم أعلي الرصيف وفتح الطريق، وتأمين الاعتصام  من اقتحام البلطجية.
رفع المعتصمون لافتات مكتوب عليها خطر علي شعب مصر"الجيش والشعب إيد واحدة"،"عبد الناصر قالها زمان..الإخوان مالهمش أمان"،"اثنان مالهمش أمان ..المرشد والأخوان".
رصدت "الوفد" وجود 3سيارات أمن مركزي، ومحاولة اللواء أحمد عبد الباقي حكيمدار القاهرة، التفاوض مع المعتصمين لفض الاعتصام لمنع حدوث أي اشتباكات، واقناعهم بفك الخيم المنصوبة في عرض الشارع وفتحه لمرور السيارات.
أكد اللواء "عبد الباقي" تأمين الاعتصام السلمي الذي لا يتعارض مع المصالح العامة، مضيفاً أن معتصمي المنصة قابلوا قرار الشرطة بكل ترحاب برفع الحواجز الحديدية والاسلاك الشائكة، في مقابل وعده ببقاء أمناء شرطة لتأمين الاعتصام.