رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المتظاهرون يواصلون محاصرة القصرالجمهورى

مظاهرات تحاصر القصر
مظاهرات تحاصر القصر الرئاسى

رغم فتح مكتبين لتلقي الشكاوي في قصري عابدين والقبة، أصر المتظاهرون وأصحاب المطالب الفئوية علي مواصلة محاصرة قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة.

نظم المئات من العمال والموظفين في عدد من الشركات والجامعات المصرية وأصحاب المطالب الشخصية وقفات احتجاجية  أمام القصر الجمهوري، حيث أصر المتظاهرون علي القدوم الي القصر الجمهوري وتقديم شكاواهم ومطالبهم الي الرئيس محمد مرسي رغم قيامهم بتقديم هذه الشكاوي الي المكتبين الجديدين في عابدين وقصر القبة.
واستغلالا للقاء الرئيس مع رؤساء الجامعات، نظم أوائل خريجي جامعة الازهر وقفة احتجاجية للمطالبة بتعيينهم معيدين، نظرا لحصولهم علي الماجستير والدكتوراه وتعنت المسئولين بالجامعة ضد تعيينهم، رغم صدور قرار بذلك من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وقرار من مجلس الجامعة رقم 555 بتاريخ 29\9\2011 .
كما تظاهر عدد من ائتلاف خريجي الحقوق والشريعة والقانون من مجموعة من  الجامعات المصرية للمطالبة بتعيينهم في النيابة وسحب قرار التعيين رقم 393 لسنة 2012 والغائه و تطبيق مبدأ الكفاءة وليس المحسوبية في التعيين.
تظاهر العشرات من عمال شركة النصر لصناعة المراجل البخارية للمطالبة بتنفيذ الحكم القضائي الصادر من مجلس الدولة بعودة الشركة للقطاع العام، وصرف رواتبهم التي توقفت منذ 10 أشهر، كما طالبوا بتسكينهم في أي مصنع او شركة حكومية، نظرا لظروفهم المادية الصعبة لحين إعادة تشغيل المصنع.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها:" اين

سيادة القانون..في المراجل البخارية" و"انقذنا يا رئيس الجمهورية من التشرد".
كما نظم العشرات من عمال شركة الشرق الاوسط الورق "سيمو" وقفة احتجاجية للمطالبة بعودتهم للعمل بعد إغلاق الشركة لقطع الكهرباء عنها بسبب مديونية لشركة الكهرباء وصلت 17 مليون جنيه منذ عهد النظام السابق.
وقام وفد منهم بتقديم شكوي لمكتب الشكاوي برئاسة الجمهورية وطالبوا بسرعة الفصل والاستجابة لهذه الشكوي. ورفعوا لافتات كتب عليها:" انقذونا من نظام الخصخصة الفاشل" و "هل يعقل توقف اكبر شركة لإنتاج الورق في الشرق الأوسط بسبب مديونية ؟!".
وتظاهر أيضا العشرات من المرشدين السياحيين لمطالبة الرئيس بإعانة شهرية عاجلة لهم بسبب توقف رواتبهم لعدم وجود عائد مادي من السياحة منذ 18 شهرا.
وأكدوا ان عددا كبيرا من المرشدين السياحيين مهددين بالسجن الآن بسبب لجوئهم للاقتراض من أجل المعيشة ، وهددوا باعتصام 16 ألف مرشد سياحي في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم .