رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هلال لا يستبعد التجاوزات.


 

رفض الدكتور على الدين هلال أمين الاعلام بالحزب الوطني الاتهامات التي أطلقتها أصوات المعارضة بأن مؤسسات الدولة "مسخرة" لخدمة الحزب الحاكم
في دعايته الانتخابية، واصفصا أجواء الانتخابات البرلمانية بأنها "حيوية"، و"مليئة بالنشاط".

وقال هلال في مقابلة خاصة مع برنامج " لقاء اليوم "، بقناة الجزيرة الفضائية الذي أذاعته مساء اليوم الجمعة" الكلام بأن مؤسسات الدولة مسخرة لخدمة الحزب الوطني الحاكم في حملته الدعائية لا أساس له من الصحة، وعلى سبيل المثال عندما يصدر وزير الاعلام قرارًا يتعلق بالإعلام، نجد أن تلك القواعد تطبق على الحزب الوطني شأن جميع الأحزاب".
وأضاف" أسهل شىء في الدنيا هو توجيه الاتهامات، خاصة وأن البعض ممن يدركون ضعفهم  يلجأون إلى التستر خلف تلك الاتهامات"، لافتًا إلى أن الأحزاب القوية التي تعمل في السياسة، وتؤمن بقدرتها على التنظيم تعلم جيدًا أن خروج مؤيديها ومندوبيها إلى اللجان خير ضمانة لنزاهة الانتخابات".


وتابع" الحزب الوطني يخوض المعركة بمرشحين أقوياء تم اختيارهم بطريقة مؤسسية للمرة الأولى في تاريخ الأحزاب السياسية المصريةن وربما العربية على أساس انتخابات من القاعدة الشعبية.
وحول المنافس القوي للحزب الوطني في الانتخابات المقبلة، قال على الدين هلال " الأمر يختلف من دائرة الى أخرى، فهناك دوائر ينافس عليها الوفد بقوة، وأخرى يحظى الناصري بمرشحين أقوياء فضلاً عن المرشحين المستقلين".


وشدد أمين الاعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى على أنه لا يوجد فى مصر حزب سياسي يسمى الإخوان المسلمين، وإنما يوجد تيار يسمى الاخوان المسلمين، يتصرف كحزب سياسي ما يعد خلطًا للأوراق، حيث يسجل مجموعة من المستقلين فى أوراق الترشيح كمستقلين، وبعد الانتخابات يقولون إنهم جزء من كيان أكبر مما يعد تحايلاً على الدستور والقانون.
ونفى هلال أن يكون لديه علم بأن هناك علاقات بين الحزب الوطنى والاخوان المسلمين فى الانتخابات الماضية عام 2005، أدت إلى حدوث صفقة جعل الاخوان المسلمين فى البرلمان، مؤكدًا أن سلوك المرشحين الذين وصلوا إلى البرلمان الماضي لا يدل على وجود أى صفقة.

وقال هلال "الحديث عن صفقات فى الانتخابات الحرة غير وارد، بدليل أن الحزب الوطنى يتنافس على كافة المقاعد، مشيرًا إلى أن الحزب الوطنى لا يريد التحاور مع الإخوان المسلمين خوفًا منه على مدنية الدولة المصرية لأن ذلك موضوع مخالف للدستور والقانون".

وجدد هلال تأكيد اصرار الحزب على مدنية الدولة والمواطنة، وبأن الرجال والنساء والمسلمين والمسيحيين فى مصر يتمتعون بحقوق متساوية فى المجال السياسى والعام، وأن أى تيار بأى رداء يرتديه يعتبر انتهاكًا للدستور والقانون.

وحول شعار "الإسلام هو الحل"، قال هلال إنه لم يصدر أى حكم من قبل المحكمة الإدارية العليا بهذا الشأن وما يتردد على لسان البعض فى الصحافة وغيرها، هى أحكام صدرت من الدرجة الأولي لمحكمة القضاء الإدارى، وهى أحكامها مختلفة من دائرة لأخرى، ولم يصل أحد إلى المحكمة الإدارية العليا.


وعن دور الشرطة في العملية الانتخابية قال هلال " تطبيق القانون فقط، كما ان كل مقر انتخابي يعد حرماً لا يحق لرجل الشرطة الدخول اليه إلا بطلب من رئيس اللجنة"، متابعًا "وظيفة الشرطة التواجد خارج مقار لجان الانتخابات لحفظ الأمن أو وقف المشاجرات وتأمين الناخبين عند الدخول".

ولم يستبعد هلال حدوث تجاوزات في العملية الانتخابية، قائلاً "

بعض الدوائر بها عصبيات شديدة بين عائلات قوية، وهناك بعض المرشحين قد تسول لهم أنفسهم استخدام قوة أو مال، كل هذا وارد لكن المهم أن لدينا آليات للتصحيح في القانون".

وحول دعاوى الرقابة الدولية أجاب هلال "الرقابة مجرد وسيلة وليست هدفًا في حد ذاتها، وهناك دول تقبلها وأخرى ترفضها، وفي مصر رفضت الأحزاب الكبرى فكرة الرقابة الدولية، وكذلك في انتخابات 2005، رفض 15 حزبًا مصريًا الرقابة الدولية".

وردًا على سؤال حول مصادر تمويل الحزب الوطني لحملته الانتخابية، وما اذا كان أصحاب المناصب العليا بالحزب يتقاضون رواتب، قال الدكتور على الدين هلال أمين الاعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى إنه لا يوجد سياسي يتقاضي راتبًا أو مكافأة عن عمله وهو مبدأ عام.
وأضاف أمين الاعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى أن أموال الحزب تأتي من عدة مصادر بينها اشتراكات الأعضاء، حيث بدأنا قبل أربع سنوات ربط تجديد العضوية بسداد الاشتراكات، وكذلك من التبرعات الشخصية لأعضاء الحزب وهى قانونية، لأنها تتم باسم الشخص، لا باسم شركته على سبيل المثال، حتى لا يتم سحبها من ميزانية الشركة.
وحول جولات السيد جمال مبارك الامين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطي فى القري وتصديه لظاهرة الفقر دون شخص آخر فى الحزب الوطني، قال هلال "إن ذلك يأتى فى إطار تقسيم العمل بين أفراد الحزب وتقسيم المهام حيث يوجد عمل تنظيمي داخل الحزب الوطني، وعلى سبيل المثال مئات الاجتماعات يقوم بها المهندس أحمد عز منفردًا، وكذلك أنشطة إعلامية عديدة وموقع الحزب ومتابعة النشاط الإعلامي فى المحافظات أقوم أنا بها منفردًا".

وحول ما اذا كان النظام المصري الحالى ديمقراطي، قال هلال "نحن نظام

يتطور نحو الديمقراطية ونخطو خطوات لترسيخ ممارسة الديمقراطية وقيم وثقافة

الديمقراطية فى مصر، فهناك تعددية حزبية تقوى ويشتد عودها .. ومجتمع مدني يزداد

من حيث العدد والمهام .. وحرية إعلامية وفكرية تسمح بتنوع الآراء والاختلاف بين

الآراء والمواجهة بينها .. ودعوة مستمرة "ستأخذ وقتاً طويلاً" لزيادة نسبة المشاركة

السياسية .. ونتيجة لذلك ستتطور البرامج الحزبية بحيث لا تظل أسيرة الماضى

والخلافات، بل سيوجد تنافس بين الأحزاب على المستقبل".