رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المنياوية: تصريحات حملتى المرشحَين تثير الفتنة

بوابة الوفد الإلكترونية

أثارت تصريحات حملة الحرية والعدالة بفوز مرشحها د.محمد مرسى على منافسه  اللواء أحمد شفيق وكذلك إعلان حملة المرشح أحمد شفيق فوز مرشحها ، حيرة وبلبلة الشارع المنياوي، معبرين عن أن تلك التصريحات المتضاربة تدفع إلى إثارة الفتنة والبلبلة فى البلاد.

وقال نادى عاطف رئيس منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا إن هذه التصريحات الصادرة من كلا الحملتين ما هى إلا تصريحات شخصية من منسقى الحملات وهذا خطأ فى حد ذاته  يدفع إلى إثارة البلبلة والفتنة، ونحن فى انتظار قرار اللجنه العليا للانتخابات الرئاسية بإصدار قرارها وإعلان المرشح الفائز بجولة الإعادة لتسمية رئيس مصر القادم.  


وأضاف علاء كباوى منسق حركة 6 إبريل أننا فى انتظار النتائج النهائية من اللجنة العليا للانتخابات، رغم ثقتنا بأن حملة محمد مرسى هى الأقرب إلى الصح لكونها متشابهة مع تقريرات المواقع والقنوات الفضائية فى رصد النتائج أولا بأول مما يؤكد الرؤية بفوز مرسى برئاسة الجمهورية، ولكن لن يتم تسمية الرئيس القادم للبلاد إلا بعد إعلان ذلك بشكل رسمى من قبل اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات الرئاسية.

وأشار عاطف سامى ناشط قبطى بالمنيا إلى أن ما حدث من تصريحات كلا الحملتين يثبت بما

لا مجال للشك أن أمامنا أشواطا كثيرة لتعلم الديمقراطية واحترام الشرعية حيث كان من المفترض على حملتي المرشحين انتظار الإعلان الرسمى للجنة العامة المشرفة على الانتخابات الرئاسية فمقعد رئيس الجمهورية لن يتم الاستحواذ عليه بوضع اليد، مضيفا انه ليس لدينا تخوف من فوز أى من المرشحين.

وأكد حاتم رسلان ناشط حقوقى بالمنيا أننا دولة مؤسسات وقانون وكان من الأجدر أن تحتفظ كلا الحملتين بنتائجها وتنتظر نتائج فحص الطعون المقدمة فى أصوات المملكة السعودية والمقدمة أيضا فى بعض لجان الإنتخابات المصرية ببعض المحافظات وكذلك حتى إعلان النتيجة بالشكل الرسى والقانونى المتعارف عليه من قبل اللجنة العامة للإنتخابات الرئاسية ومايحدث من كلا الحملتين يدفع إلى تناحر الفريقين ويدفع البلاد إلى الدخول فى فتنة  وإصابة الشعب المنياوى بالبلبلة والحيرة .