عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقل مبارك للمعادى تم تجهيزه منذ أسبوع

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت مصادر أمنية مسئولة لـ"بوابة الوفد" رفضت ذكر اسمها أن صحة الرئيس السابق لم تكن تستدعى نقله الى مستشفى المعادى العسكرى، وأن ضغوطا كبيرة تمت عن طريق مبارك ومحاميه فريد الديب تمت خلال الايام الماضية لنقل الرئيس المسجون بأى طريقة لعدم شعوره بالأمان داخل مستشفى سجن المزرعة.

أوضحت المصادر أن قرار نقل الرئيس المخلوع تم أخذه بتعليمات شفوية منذ أسبوع مضى وكان تحت حيز التنفيذ، وهو ما أكده وزير الداخلية أكثر من مرة خلال تصريحاته المتكررة الايام الماضية والذى أكد خلالها انه سيتم نقل الرئيس السابق فورا اذا تدهورت حالته الصحية.
وأضافت المصادر أن كواليس نقل مبارك الى مستشفى المعادى بدأت بعد شعور مبارك بحالة ضيق شديدة وعدم استطاعته التنفس بعد أخبار وصلت إليه يوم الاثنين الماضى بتفوق محمد مرسي مرشح الإخوان فى انتخابات الرئاسة، وهو ما أحدث انتكاسة صحية مفاجئة له، ولكن لم تصل الى حد نقله الى اى مكان آخر، لوجود أحدث الأجهزة الطبية فى مستشفى سجن المزرعة، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعى وهو ما انفردت به "الوفد" يوم الاربعاء بالطبعة الاولى والتى اشارت فيه الى وجود انتكاسة صحية ونقل الرئيس السابق الى مستشفى المعادى خلال ساعات.
المؤشرات كلها كانت تؤكد نقل الرئيس الى مستشفى عسكرى سريعا وعاجلا، بعد زيادة احتمالات فوز مرشح الإخوان بالرئاسة، ولوضع مبارك فى حماية القوات المسلحة، كما كشفت المصادر أن حالة مبارك الصحية كانت كمؤشراتها العادية بين الارتفاع والهبوط وان زادت قليلا، خلال يوم الثلاثاء وبعد التناقضات التى حدثت بسبب اعلان النتائج، وأضافت المصادر أن ترويج الشائعات بأن مبارك توفى اكلينيكيا، كانت مبررا

لنقله الى مستشفى المعادى العسكرى لتدهور حالته الصحية، والتى تم تمريرها لجميع وسائل الاعلام فى وقت واحد عن طريق محامى مبارك وبعض الاجهزة .
كان الارتباك يسود قطاع السجون خلال الثلاث ساعات الأخيرة من نقل الرئيس المخلوع، واغلق رئيس قطاع السجون تليفونه تارة وفتحه تارة أخرى دون رد إلا على مسئولى وزارة الداخلية لترتيب اوضاع نقل الرئيس مبارك وانتظار حضور الطائرة, كما انتقل قيادات السجون ومدير المنطقة المركزية الى السجن، وقام الضباط بطمأنة جمال مبارك الذى كان يتابع عمليات التحضير لنقل والده بنفسه وبرفقته شقيقه علاء، واللذين وقفا مع الفريق الطبى داخل طرقة المستشفى للحديث عن عملية النقل والطائرة المجهزة .
كما انتظرت الطائرة ساعة كاملة لخروج مبارك الذى تم تجهيزه, وسط علامات ارتياح شديدة بين نجليه، الى ان جاءت أوامر انطلاق الطائرة الى المستشفى العسكرى ،وسط رفض تام من ادارة السجون خروج جمال وعلاء برفقة والدهما الى مستشفى المعادى .كما اكدت ادارة السجون ان الرئيس السابق سيكون ملتزما بتعليمات مستشفى المعادى العسكرى عن طريق الزيارات، حتى اقرار عودته مرة أخرى .