أسبوع الزيارات العائلية لأسرة مبارك
تغيرت حياة الرئيس المخلوع حسني مبارك خلال الأيام الأخيرة وتحديداً خلال الأسبوعين الحالي والماضي فقد توقف عن إجراء أي اتصالات بالقاهرة، وبدأ يعيش حياته العائلية بصورة طبيعية وكان ذلك تحديداً الأسبوع الماضي. فقد بدأ مبارك وأسرته في استقبال الزيارات العائلية ابتداءً من الأحد الأسبوع الماضي وكانت البداية بزيارة من صهره رجل الأعمال محمود الجمال وكان ذلك في الثانية عشرة ظهراً واستقبله جمال الذي جلس معه لفترة قبل الدخول علي الرئيس المخلوع. وكان الجمال في حالة نفسية سيئة بسبب الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام حول الأراضي التي حصل عليها وامكانية تقديمه إلي المحاكمة.
وبعد ذلك بساعة وفي الواحدة ظهراً وصلت إلي الفيلا والدة هايدي زوجة علاء، وفي اليوم التالي »الاثنين« وصلت »هانا« شقيقة هايدي في الواحدة ظهراً للاطمئنان علي علاء وزوجته.
ويرافق مبارك في منتجع شرم الشيخ اللواء دكتور محمد الديب الذي يشرف علي متابعة حالته الصحية، وأصر الرئيس المخلوع علي اصطحاب الطباخ الخاص به مصطفي عبد المقصود الذي يعرف متطلباته في الطعام.
كانت منطقة الجولف قد شهدت استعدادات أمنية مكثفة الأحد الماضي نظراً لخروج سوزان مبارك ونجلها جمال الي شوارع شرم باتجاه المطار واستغرقت هذه الجولة ما يقرب من ساعة وكانت هذه هي المرة الأولي التي يخرج فيها أفراد من أسرة الرئيس المخلوع منذ الإطاحة به ووصوله إلي شرم الشيخ.
أما الأسبوع الحالي فقد شهد تطوراً جديداً داخل الأسرة خاصة بعد ان تمسك علاء مبارك بضرورة الرد علي ما تنشره وسائل الإعلام وذلك من
وقد شهد الأسبوع الحالي مغادرة سوزان مبارك ونجلها شرم الشيخ ووصولهما إلي مطار ألماظة بالقاهرة، وقالت المصادر إن الأمر يتعلق بالتحقيقات والقضايا.
ونفي مصدر رفيع المستوي ان يكون الرئيس المخلوع أو أي فرد من افراد اسرته قد غادروا مصر منذ سقوط مبارك، وقال ان كل ما نشر وتردد في هذا الشأن هو إشاعات ليس لها أي أساس من الصحة، وقال ان آخر جلسة جمعت بين مبارك ونجله علاء تم الاتفاق فيها علي التمسك بالبقاء في مصر وعدم مغادرتها إلي أي مكان آخر.
وأشار المصدر الي تماسك علاء ورغبته في تحسين صورة والده في الوقت الذي يقضي فيه جمال أوقاتاً طويلة في معزل عن محيط الأسرة.