شفيق: اسألوا حجازى عن قناص التحرير
أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية أنه لا علاقة له مطلقا بما حدث فى واقعة الاعتداء على المتظاهرين يوم 2 فبراير 2011 والمعروفة إعلاميا بموقعة الجمل.
وقال شفيق فى برنامج "ممكن" مع الإعلامي خيرى رمضان أمس الإثنين على قناة "سي بي سي" إنه كان من المستحيل دخول الشرطة إلى ميدان التحرير فى هذا التوقيت لأنه لم يكن هناك أمن فى مصر بعد أحداث جمعة الغضب.
وأضاف شفيق قائلا: هناك صحيفة لا اذكر اسمها نشرت تصريحات لقائد عسكرى ما من الجيش أكد فيها أنه طلب من القيادى الإخوانى د. محمد البلتاجى إنزال عناصر شباب الإخوان التى كانت تعتلى أسطح المنازل وكانت تلقى بزجاجات المولوتوف على المتواجدين فى الميدان.
وقال شفيق إن هذا القائد العسكرى كان بجواره البلتاجى وصفوت
وحول الأحداث فى جمعة الغضب قال شفيق إنه كرجل عسكرى يعلم جيدا أنه ربما تكون وقعت خسائر بين المتظاهرين نتيجة محاولات فض المظاهرات من جانب قوات الشرطة، ولكن العدد الكبير من الضحايا الذى سقط بعد انسحاب الشرطة يضع الكثير من علامات الاستفهام حول الجانى الحقيقي.