رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أبو العينين:أتعرض لحملة تشويه ولن أغلق مصانعى

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا أنه لن يغلق مصانعه ولن يبيعها مهما كانت الضغوط التى يتعرض لها مشيرا إلى أنه لن يخضع أبدا للابتزاز وللحملات الشرسة الموجهة ضده.

وأوضح أبو العينين أنه تعرض على مدى 16 شهرا لحملة ظالمة قاسية تهدف لتحطيم استثماراته وتشويه سمعته استخدم فيها أسوأ أنواع الابتزاز والتشهير واستخدام الأساليب غير المشروعة، مؤكدا أن هذه الحملة تحولت في الفترة الأخيرة إلى محاولة تخريب المصانع وتحريض العمال من قبل قوى خارج المصانع، وذلك بهدف إيقاف الصناعة وتدميرها.
وأضاف أبو العينين في بيان له اليوم الإثنين أنه لن يفرط في أى عامل من العمال الموجودين بمصانع وناشد العمال بالحرص على الريادة والإنتاج والتفاني في العمل وبأن يكونوا يقظين لأى محاولات رخيصة لضرب رجال الصناعة أو استخدام عمالهم لتحقيق مصالح سياسية لجماعات أو تيارات داخلية أو خارجية.
ودعا أبو العينين رجال السياسة والإعلام إلى التحقق من المعلومات المغلوطة والكاذبة التي تحاول هذه الجماعات ترويجها لتضليل الرأي العام لتشويه وتحطيم إنجازات كبيرة تحققت على أرض مصر.
ووجه أبو العينين رسالة للسماسرة ولوكلاء المستثمرين الأجانب الذين يتقدمون بعروض لشراء مصانعه، قائلا "عليهم أن يعلموا أن رجال الصناعة الشرفاء في مصر ليسوا أدوات لتنفيذ مخططات".
وأشار ابو العينين الى ان العمال في مصانعه يحصلون على

ضعف الدخل لأي عامل في المصانع الأخرى، كما أنهم يتمتعون بالحد الأقصى للمرتب التأميني الذي يبلغ 875 جنيها وبتأمين صحي شامل بالإضافة الى بالعديد من البدلات الخاصة التي لا تعرفها أي مصانع أخرى مثل (بدل انتظام – بدل وردية – بدل وجبة – بدل طبيعة عمل).
ومن جانبه، تقدم النائب البرلمانى عصام سلطان ببيان عاجل لمجلس الشعب بشأن امتناع رجل الأعمال محمد أبو العينين عضو الحزب الوطنى المنحل والمتهم فى قضية موقعة الجمل، عن صرف رواتب وحوافز عدد 4500 عامل وموظف ومهندس من العاملين بمصنع سيراميكا كليوباترا وتعليق ذلك على ضرورة نجاح مرشح رئاسى بعينه كشرط من شروط الصرف.
وأشار في بيانه إلى أنه تم الاتصال برجل الأعمال فتبين أنه فى الغردقة يقضى إجازته، فى حين أن العمال معتصمون بطريق الإسماعيلية الصحراوى، تحرقهم حرارة الشمس، وتخلو بيوتهم وجيوبهم مما يسد رمق أبنائهم.