عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحكام بالسجن على "مرتزقة القذافى "

بوابة الوفد الإلكترونية

حكمت محكمة عسكرية ليبية اليوم الاثنين على 19 اوكرانيا وثلاثة بيلاروسيين وروسي واحد بالسجن عشر سنوات مع الاشغال الشاقة بعد ادانتهم بالعمل مرتزقة لدى معمر القذافي، كما حكمت بالسجن المؤبد على روسي آخر اعتبرته منسقا لمجموعة المرتزقة.

واتهمت المحكمة الاشخاص الـ24 خصوصا باعداد قاذفات صواريخ ارض جو استهدفت طائرات حلف شمال الاطلسي خلال الحرب التي ادت الى سقوط ثم مقتل الزعيم الليبي السابق في 2011.
ودفع المتهمون ببراءتهم مؤكدين انهم قدموا الى ليبيا للعمل في قطاع النفط.
وعند بدء المحاكمة في ابريل اشار متحدث عسكري الى "تهم اخرى تتصل بالمساعدة التي قدموها الى النظام السابق للقضاء على الثورة ومهاجمة مدنيين خدمة للقذافي وكتائبه".
وقال السفيران الاوكراني والبيلاروسي اللذان حضرا المحاكمة ان الاحكام "قاسية" موضحين ان المحكوم عليهم سيستانفون الاحكام.
وفي بيان اصدرته وزارة الخارجية الروسية، اعربت موسكو عن "سخطها الشديد" على الحكم بحق المتهمين.
وجاء في البيان ان "موسكو تلقت هذا القرار غير المنصف والظالم بذهول وسخط".
واضاف ان روسيا ستعمل مع اوكرانيا وبيلاروسيا من اجل مراجعة "هذا الحكم المغرض".
وبحسب المعطيات الاولية للتحقيق فان هؤلاء الرجال المحاكمين باعتبارهم "مرتزقة" قدموا الى ليبيا بمبادرة منهم ومن دون دعم دولهم، بحسب المتحدث.
وفي 11 ابريل اعلنت الخارجية الاوكرانية انها تعتقد ان رعاياها ابرياء وسعت للافراج عنهم او على الاقل اعادتهم الى بلادهم ليقضوا عقوباتهم في اوكرانيا في حال ادانتهم.
ومنذ توقيفهم اثر سقوط طرابلس نهاية اغسطس 2011، احتجز

المتهمون الـ24 في مقر قيادة كتيبة الثوار السابقين في العاصمة الليبية.
وحوكم المتهمون على انهم "مرتزقة"، لأنهم كما تقول السلطات الليبية، جاؤوا الى ليبيا بمبادرة شخصية من دون دعم بلدانهم.
وقبل بدء المرافعة اكد السفير البيلاروسي اناتولي ستيبوس ان 24 رجلا جاؤوا للعمل لحساب شركة نفط ليبية روسية.
ولكن بعد صدور الحكم قال نظيره الاوكراني ميكولا ناهورنيي ان المتهمين اضطروا للعمل مع نظام القذافي "تحت تهديد السلاح" و "هذا مسجل في ملفاتهم"، من دون ان يشرح سبب مجيئهم الى ليبيا.
وقال ميكولا ان قاذفات الصواريخ "لم تكن تستهدف الليبيين بل طائرات حلف شمال الاطلسي والدول الغربية، وهذه الاطراف لم تتقدم بأي شكوى"، مضيفا انه لم يتم اطلاق "اي صواريخ".
واضاف السفير الاوكراني في طرابلس ان الرجال الـ24 دخلوا ليبيا في صيف 2011.
وكان النزاع بين المتمردين وانصار القذافي محتدما انذاك، والنشاط النفطي شبه متوقف بسبب مغادرة الشركات الاجنبية والحصار المفروض من جانب الدول الغربية.