عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المستشار فرغلى: المجلس الرئاسى غير قانونى

صباحي والبرادعي وأبوالفتوح
صباحي والبرادعي وأبوالفتوح ومرسي

صرح المستشار عادل فرغلى رئيس محاكم القضاء الادارى وقسم التشريع بمجلس الدولة سابقا بأن ما يتردد حول تشكيل مجلس رئاسى، يتكون من د. محمد البرادعى وحمدين صباحى ود. عبدالمنعم أبوالفتوح ود. محمد مرسى وتسليم المجلس الرئاسى إدارة البلاد، بديلاً عن المجلس العسكرى غير جائز قانونا ودستوريا.

وأوضح أن الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية أسفرت نتائجها عن فوز اثنين فقط من المرشحين وهما الفريق احمد شفيق والدكتور محمد مرسى، والاثنان سيخوضان جولة الإعادة وهو ما يكسبهم مركزا قانونيا لا يجوز المساس به.
وقال فرغلى تعليقا على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بشأن المخلوع والعادلى إن الحكم عادل وسليم، مؤكدا أن المصريين يفضلون أن يروا هؤلاء فى السجن المؤبد وأنه بقدوم رئيس جديد للبلاد فستتم معاملة المجرمين مثل أى سجين آخر.
أما الحكم الصادر ببراءة مساعدى العادلى فهو حكم غريب لانه اذا كان العادلى هو من ساعد مبارك فى قتل المتظاهرين فإن مساعدى العادلى أيضا بحكم الاختصاصات التى خولها لهم القانون فهم مسئولون مثله عن هذه الجريمة لانهم لم يحركوا ساكنا ولم يفعلوا شيئا لوقف إطلاق النار على المتظاهرين.
واضاف فرغلى ان المحكمة قد وقعت فى خطأ كبير عند حكمها بانقضاء الدعوى قبل المخلوع ونجليه واذا كان المعروف أن القانون حدد مدة العشر سنوات لسقوط الاتهام في الجرائم كي تكون كافية لزوال الضرر منها، بمعني أنه إذا ارتكب متهم جريمة ومر عليها 10 سنوات سيكون قد زال عنها الردع العام والخاص حتى أن المجتمع قد يكون تناسى هذه الجريمة، وبالتالي خف أو زال أثر الضرر منها.
وأشار إلى أن القانون أفرد ذلك ضمانًا

منه لحسن سير العدالة لكن "والكلام مازال لفرغلى" التقادم هنا فى هذه الحالة وفى هذه القضية لا يسىء لان النيابة العامة كانت لا تستطيع ان تتقدم بدعوى ضد رئيس الجمهورية لعدم وجود قانون يسمح بمحاكمته.
وأكد فرغلى أن هذه الأحكام ليست نهاية المطاف، بل هناك درجة أخرى من التقاضي أمام محكمة النقض التي لها أن تؤيدها أو تقضي بنقضها، وإعادة المحاكمة مرة أخرى أمام دائرة جديدة لتعود المحاكمة برمتها إلى نقطة البداية أمام قاضٍ ومحكمة تكون هي الوحيدة صاحبة الولاية عليها.
واستطرد: "الثورات والتظاهرات المصاحبة للحكم طبيعية لأننا مازلنا نعيش فى ثورة وما يتردد من تخوفات حول تبرئة مبارك بعد ذلك أمام النقض كلام غير صحيح لانه لا توجد أى محكمة سوف تعطيه براءة".
وعلق "فرغلى" من الخطبة التى ألقاها رئيس المحكمة قبل النطق بالحكم بأنها لم تكن على المستوى المطلوب لان الحكم تاريخى وجميع دول العالم كانت تنتظره بالإضافة الى ان القاضى أوقعنا فى حيرة من أمره لانه عند إلقاء المقدمة انتظرنا حكما بالإعدام لكن حكمه جاء على عكس توقعات الشعب.