رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كفاية: حكم مبارك براءة لأركان الدولة البوليسية

محكمة مبارك
محكمة مبارك

أعربت  حركة  (كفاية) عن عميق أسفها للشعب المصرى بصدد الأحكام الصادرة بحق من خانوا الوطن وقتلوا خيرة شبابه فى ثورة 25 يناير2011.

واعتبرت أن الاحكام الصادرة هى نتيجة غير طبيعية لمقدمة ثورية ذكرها رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت، فاعتبر أن ماحدث ثورة فجرها خيرة شباب مصر الطامحين فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ضد نظام فاسد، وانتهى بتبرئة أركان النظام الفاسد مساعدى وزير الداخلية، وهم الأيادى القاتلة الحقيقية التى كانت ترعى الفساد وتدهس الشرفاء وتعتقلهم وتنتهك أعراضهم، وأن حكم انقضاء المدة بحق جمال وعلاء مبارك يعنى تبرئتهما مما نسب إليهما وهما أس الفساد والبلاء فى البلاد.
ووصفت الحركة الحكم ببراءة مساعدى وزير الداخلية براءة لأركان الدولة البوليسية الفاسدة لنظام مبارك، وبخروجهم، ونجاح أحمد شفيق بالتزوير رئيسا للجمهورية، يعاد إنتاج دولة مبارك البوليسية على أسس حديثة، أهمها الوقيعة بين أفراد الشعب. وتستشرف الحركة فى براءة جمال وعلاء مبارك عودة جمال مبارك لرئاسة الدولة من خلال ديمقراطية كاذبة عبر أحمد شفيق.
وأعلنت عن رفضها للأحكام التى لا تتسق مع ما جاء بمقدمة رئيس المحكمة، فالمقدمة تعنى الاعتراف بأن ماحدث ثورة، والثورة أكبر دليل على خيانة المقدمين للمحاكمة وجزاؤهم الإعدام فى ميادين الثورة

العامة.
كما شددت على مقاطعتها لانتخابات رئاسية معلومة النتيجة سلفا، ونزولها إلى الميادين المصرية دفاعا عن الثورة حتى انتصارها.
وأهابت حركة "كفاية" بجموع الشعب المصرى الحر أن يرفض الأحكام الهزلية الصادرة ضد خونة الوطن وقاتلى شبابه، وأن ينزلوا للميادين العامة مع الحفاظ على سلامة المنشآت العامة والخاصة، ومقاطعة انتخابات الإعادة الرئاسية القادمة حتى لا تُسبغ شرعية كاذبة على انتخابات مزورة نتيجتها معروفة سلفا بفوز شفيق بالتزوير الممنهج، وتأسيس حكمه على أركان الدولة الفاسدة التى بُرئ أصحابها ظلما يوم 2 يونية 2012.
وطالبت القوى الوطنية بالاجتماع الفورى والتباحث والخروج من مأزق الرئاسة وإدارة الدولة بشكل مدنى، من خلال عمل توافقى يتطلب تضحيات من الجميع لصالح مصر بعيدا عن الحسابات الضيقة الخاصة، فلا حكم ديمقراطى حقيقى قى ظل دولة يحتلها ويديرها نظام مبارك.