عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صباحى للإخوان: أنا ضد الاستبداد وهيمنة الجماعة

حمدين صباحى
حمدين صباحى

وجه حمدين صباحي "رسالة حب" الى الشباب عموما وشباب الاخوان خصوصا قال فيها :  كنت مدافعا عن الاخوان عندما كانوا مضطهدين من النظام السابق، ونصرتهم عندما كانوا لا يجدوا صوتا من خارجهم  ينصرهم ، وعندما قامت الثورة كنا شركاء فى ميدان التحرير، ثم جاءت الانتخابات البرلمانية فشارك حزب الكرامة مع الاخوان تلك الخطوة بغرض تشكيل قائمة وطنية موحدة لشركاء الثورة ليكونوا شركاء فى البرلمان ، لكن عندما طمع الاخوان فى أن يهيمنوا على كل السلطات وقفت ضدهم".

وبكلمات أكثر وضوحا قال  صباحي لشباب الاخوان  في رسالته "عندما اضطهدتم نصرتكم وعندما شاركتم شاركتكم وعندما غالبتم غالبتكم "
وواصل "أريد ان أوضح اننى لا أساوى بين كفتى المرشحين اللذين يخوضان جولة إعادة الانتخابات الرئاسية ، بكل ما لدينا حولها من ملاحظات شابت العملية الانتخابية ، فهناك مرشح يمثل النظام القديم وأنا ضده تماما بمنطق أخلاقى ووطنى لا سياسى فحسب ، ومرشح يمثل طرفا لا أحد ينكر أنه كان شريكا فى الثورة لكنه الآن لا يحترم تلك الشراكة والتنوع الذى كان أحد أسباب نجاح الثورة  ، ويريد أن يتغول ويستولى ويهيمن .
وأكد أنه ضد هيمنة الاخوان الذين لم يكتفوا بأغلبيتهم فى مجلسى الشعب والشورى رغم تعهدهم بعدم السعى لأغلبية البرلمان ، ولم يكتفوا بموقفهم الساعى للهيمنة على اللجنة التأسيسية للدستور ، بل ويسعون لاستكمال الهيمنة على ما تبقى من مؤسسات الدولة عبر وصولهم لموقع رئاسة الجمهورية" .
وأكد حمدين أنه "منذ توقيت طرح خيرت الشاطر ليترشح للرئاسة قلت إن هذا خطأ وطالبت ان يسحبوا الشاطر ثم طالبت أن يسحبوا الاحتياطى وقلت الكلمة التى أوجعت الجميع اننى لن أقبل رئيسا اخوانيا او إخوانيا بشرطة".
وأوضح صباحى أنه ليس ضد الاخوان  بل مدافع عنهم ومع حقهم الكامل فى

التواجد فى الحياة السياسية كطرف أصيل فيها ،إلا أنه استنكر  استئثار الاخوان بكافة السلطات والذى سيضر بالاخوان وبالوطن".
وبشكل حاسم أضاف صباحي في رسالته "اقول بطريقة قاطعة لن اعطى صوتى لمرشح هذه الجماعة لانها ستهيمن وهذه الهيمنة انا ارفضها تماما  مثلما رفضت اقصاء الاخوان وقتما تم اقصاؤهم و سأقف ضد هيمنة الاخوان ، تماما كما سأقف قبلها ضد إعادة انتاج نظام مبارك".
و"اقول لشباب الاخوان : يا احبائى لقد دخلت مجلس الشعب بفضل ربنا والشعب وليس لأن الاخوان وقفوا معى ومن أدخلنى مجلس الشعب ليس الاخوان ولا غيرهم ، من أدخلنى المجلس توفيق من الله ومساندة الفلاحين والصيادين والفقراء ومن ضحوا بأرواحهم ودمائهم الشهيدة لطيفة والشهيدة فتحية  فى عام 95 والشهيد جمعة الزفتاوى فى 2005 .. وغيرهم ممن ضحوا بأعينهم وتحملوا الاصابات والجراح كى يحققوا حلمهم الذى تجسد فى شخصى المتواضع أن يكون هناك من يعبر عنهم ويدافع عن حقوقهم ومصالحهم" . 
وأكد صباحى أنه "لو كان مجلس الشعب الحالى غالبيته من الناصريين كنت طلبت من الاخوان ان يتقدموا بمرشح للرئاسة ، ولو كان البرلمان بأغلبية من التيار الوطني العام ، لطالبت بمرشح رئاسي من الإخوان".