تباين الآراء بالبحيرة بين مؤيد ومعارض
تباينت آراء المواطنين عقب النطق بالحكم على مبارك ومعاونيه، والذي أصدره المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة جنايات القاهرة بالسجن المؤبد للرئيس السابق وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وبراءة نجلي الرئيس من تهمة الفساد المالي لانقضاء المدة القانونية وبراءة مساعدي وزير الداخلية الأسبق من تهمة قتل المتظاهرين لعدم كفاية الأدلة في البداية.
وأشار النائب الوفدي أشرف أبوالعينين عضو مجلس الشعب عن دائرة المحموديه بالبحيرة أنه كان يتوقع حصول مبارك علي البراءة لأنه لا يوجد أي أدلة إدانة أو تورطهم في قتل المتظاهرين أثناء أحداث ثوره 25 يناير والقاضي له مستندات ولا يأخذ بالظاهر .
وأكد محسن نوار المحامي وعضو الهيئة العليا للوفد أن حصول نجلي مبارك ومعاوني حبيب العادلي علي البراءة جاء لعدم كفاية الأدلة ولم تكن كاملة لأن المدعين بالحق المدني لم يحصلوا علي حقوقهم في سماع شهادة المشير طنطاوي واللواء عمر سليمان المفترض منهم علم الحقيقة.
وأشار إلي أن المستندات لم تكن كاملة والأوراق ناقصة أمام القاضي ولكن هناك قضايا أخري لن يفلت منها الذين حصلوا علي البراءة وخاصة تهمة إهدار المال العام والاستيلاء عليه وأن معاوني العادلي هم المنفذون لأركان الجريمة وقتل المتظاهرين وهذا سوف يتم في النقض.
واختتم كلامه قائلا إنه يوجد تناقض في منطوق الحكم فما بالكم بالأسباب وكيف يحكم علي رأس الجريمة ويحصل باقي الشركاء علي البراءة.
وأكد المستشار حماده الطنيخي بهيئه قضايا الدولة أن الحكم صحيح وهو مطابق للقانون ومتاح
ويقول سعد ترك _مهندس زراعي في رشيد _ أصبت بالمفاجأة عقب صدور الاحكام ببراءة نجلي مبارك ومعاوني حبيب العادلي وأؤكد علي ان الحكم فيه خطأ كيف يحصلوا علي البراءة وأين ما فعلوه بالشعب من قهر وتعذيب وخطف حيث لا يزال إبني مخطوفا منذ 4 سنوات عن طريق أمن الدولة وحتي الآن لم يظهر ولا أعلم إذا كان لايزال حيا أو ميتا ويضيف اليوم فقط أشعر بأن الثورة لم تقم من الأساس .
وتشير حنان عبد الله _ ربه منزل _ إلي انه كيف يحصل مساعدو العادلي علي البراءة وتتساءل من قتل الثوار في ميدان التحرير ومعظم ميادين مصر بمختلف المحافظات ومن يعيد حقوقهم ومن يعوض أهاليهم الذين يشعرون بأن دماء أبنائهم ضاعت.