عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نافعة: القوى المدنية سرعان ما تتوحد وتنْفَض

د.حسن نافعة
د.حسن نافعة

أكد د.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن جماعة الإخوان المسلمين تستطيع إنقاذ الموقف الذى نحن فيه الآن، مطالبهم بأن ينتهزوا تلك الفرصة التاريخية، وذلك في تعليقه علي الازمة التي وقعت فيها مصر بين خيارين إما الإخوان او الفلول عقب الانتخابات الرئاسية.

وأضاف نافعة أن جماعة الإخوان تستطيع أن تنقذ الموقف وتحل هذه الأزمة وتحول المأزق إلى لحظة تحول ديمقراطى حقيقى، وذلك بأن تتخذ خطوة جادة وتسرع فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور من 100 عضو متوافق عليهم دون غلبة لتيار على آخر لتكون هذه نقطة انطلاق جديدة، قائلا "نناشد جماعة الإخوان أن تنتهز تلك الفرصة وتتخذ هذه الخطوة لتعود من جديد إلى صف الجماعة الوطنية".
وناشد "نافعة" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بنقابة الصحفيين، وذلك لإعلان وثيقة العهد التى وقع عليها معظم القوى الوطنية وشخصيات سياسية، الرئيس القادم قائلا " إن مصر لن تقبل باقل من نظام ديمقراطى حقيقى يقوم على بناء دولة مدنية حديثة، والتأكيد على أن المصريين مصممون على بناء مستقبل مصر واستكمال عملية التحول الديمقراطى".
وانتقد القوى المدنية لأنها تعودت أن تجتمع عند الأزمة ثم سرعان ما تنفض، متسائلا " هل هذه الوثيقة بداية لعهد جديد وستكون مستمرة أم ستنتهى بعد الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أننا أمام مازق حقيقى يمكن أن يتحول إلى فرصة تاريخية.
وقال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي اننا وضعنا خطتنا للتحرك حول الوثيقة منذ اليوم لنبدأ خطة بالتحالف الشعبى حول وثيقة العهد لتحويلها الى وثيقة شعبية  ومن اجل تكوين رأى عام شعبى ضاغط لإلزام المرشحين للرئاسة بالمبادئ الواردة بها والتزام الرئيس الذى سيفوز بالانتخابات بمبدأ الوثيقة ضمن برنامجه الانتخابى.
وأوضح ان خطة التحرك تتضمن خطوات محددة منها إنشاء موقع الكترونى على شبكة الانترنت لنشر الوثيقة فيه

ليطلع عليها اكبر عدد من المواطنين وحملة لطرق الأبواب لتوعية المواطنين بمبادئ الوثيقة ، وحملة شعبية قومية واسعة لشرحها حتى تضم كافة من يؤيدهم ويعارضهم .
وقال اننى أوجه النداء لكافة الهيئات والحركات للتوقيع على الوثيقة وأننا نهدف لان نتمكن خلال اسبوع من تحويلها الى وثيقة للشعب المصرى وللتأكيد على ان عهد الرئيس الفرعون انتهى الى الابد.
وأشار الدكتور عبد الجليل مصطفى، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، إلى أن كافة الأزمات والمشكلات التى نواجهها الآن تنبع من مصدر واحد وخطأ فاحش وهو أن الدستور لم يكن أولا، مرددا المثل الشعبى "رضينا بالهم والهم مرضيش بينا"، قائلا" رضينا من قبيل تحسن الشروط والنتائج ولكن حتى اليوم لم نلمس أية نتائج ملموسة ومازلنا نعانى، ومنها مسار الانتخابات الرئاسية التى وضعتنا بين الاختيار بين المر والأمر منه، وعلينا أن ننظر إلى غد يملؤه الامل والثقة"، مؤكدا أن الثورة قامت ومستمرة وأن استمرارها هو العلاج الوحيد لكافو المصائب والمشكلات.
وأضاف إن المرحلة الأولى من الانتخابات أظهرت وجها كان ملتبسا وغير واضح وهو أن قوى الثورة  صوتت أكثر من 10 ملايين صوت، مطالبا قوى التيار المدنى بأن تراجع حساباتها وتجمع قواها وتستعد للمعركة القادمة.