رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مظهر شاهين: فلنبكى كالنساء على الثورة

الشيخ مظهر شاهين
الشيخ مظهر شاهين

أكد الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم أن حال الثورة المصرية بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية يرثى له.

وشبه حال مصر بعد خوض مرشح جماعة الإخوان المسلمين د. محمد مرسي، وأحمد شفيق المحسوب على النظام السابق جولة الإعادة على منصب الرئيس، بحال الدولة الإسلامية في الأندلس بعد الانقضاض عليها وبكاء ملكها عبد الله بن أبي الأحمر، قائلا: "يجب علينا أن نبكي مثل النساء على الثورة".
وأشار شاهين إلى أن هناك العديد من المقدمات التي أدت إلى النتيجة المخزية من انتخابات الرئاسة، قائلا: "المادة 28 التي وافقنا عليها جعلت من اللجنة الرئاسية ملائكة لا يطعن على أي قرار يتخذونه".
وأضاف شاهين كان يجب على فقهاء الدستور أن يحذروا من خطورة هذه المادة، بدلا من أن يسغونها ويقع الشعب في هذا الفخ، منبها إلى أن الثورة لم تخرج منذ بدايتها سوى ببرلمان هزيل لم يستطع أن يخرج قانون العزل منذ الأسبوع الأول لانعقاده، منشغلا بقضايا فرعية مثل قضية سب المشير، وإهانة النائب مصطفى بكري للبرادعي، وأنه لم يستطع أن يتصدى للفلول.
واستكمل شاهين، قائلا: "لماذا لم يهدد مرشحو الرئاسة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بالانسحاب أو مقاطعة الانتخابات، حتى يتم البت في

قانون العزل السياسي، وحتى يضعوا أعداء الثورة في مأزق"، مشيرا إلى أنه خلال الجولة الثانية نجح أعداء الثورة في وضع مرشحي الرئاسة في مأزق، حيث إنهم لم يستطيعوا أن ينسحبوا وإلا قوبلوا باتهام خروجهم عن الشرعية.
وأكد شاهين أن المعركة الحالية ليست معركة بين ناخب مصري وآخر مصري، وليس بين مسلم أو مسيحي، لكنها معركة بين ثورة تريد إنشاء نظام جديد، وبين نظام قديم يريد أن يستمر، مؤكدا أن الترويج لفكرة أن المعركة الحالية هي بين مسلم ومسيحي، هي مؤامرة هدفها إحداث فتنة وحرب أهلية.
وحذر شاهين أن الثورة أصبحت الآن خارج ساحة الملعب السياسي بعد أن أصبحت المعركة بين مرشح إسلامي وآخر وطني، متعجبا من اجتماع مرشحي الرئاسة بعد الجولة الأولى، قائلا: "لماذا لم تجتمعوا وتتحدوا قبل أن تغرق المركب".