عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهالي الشهداء: لن نرضي عن الإعدام بديلاً

بوابة الوفد الإلكترونية

هدد أهالي الشهداء باقتحام سجن طره، وقتل علاء وجمال، نجلي الرئيس السابق مبارك، إذا لم يصدر الحكم بالاعدام على مبارك في قضية قتل المتظاهرين،

مؤكدين أنه إذا ارتكب هذه الأفعال شخص عادي لصدر ضده حكم بالإعدام في أسرع وقت واتفق اهالى الشهداء والمصابين بأخذ ثأرهم بأيديهم اذا لم يأخذ لهم القضاء حقهم بالعدل.
واضاف اسر الشهداء انهم يتوقعون الحكم على مبارك لتهدئة الشارع يوم غد ثم النقض على الحكم خلال سنوات و حصوله على البراءة مما سيثير غضبهم اكثر للتلاعب والتهاون فى دماء ابنائهم ، مشيرين إلي انهم امام مسرحية هزلية لن يرتضوا بها.
اكد «زيدان سلام» احد مصابى الثورة والامين العام لائتلاف اسر الشهداء ومصابى الثورة ان هناك 17 ائتلافا اتفقوا على تقسيم انفسهم يوم غد امام مجلس الوزراء ووزارة الدفاع واكاديمية الشرطة والمجلس الاعلى للقضاء لاقتحامهما اذا تم الحكم بالبراءة على «المخلوع» ،وقال «سلام» اننا لن نتهاون فى دم شهدائنا وسنقتص بأيدينا.
وقال أشرف فاروق شقيق الشهيد» صابر فاروق «بأنه يتوقع الحكم المخفف لمبارك بعد الاقاويل التى جاءت عن تخطيه السن التى يجوز فيها الحكم بالاعدام او الاشغال الشاقة، مشيرا الى أن الحكم الذى صدر من قبل على الضباط الذين ساهموا فى قتل ابنائهم ، مهددا أنه اذا حصل مبارك على حكم مخفف سنقتحم المحكمة ونأخذ حقنا بأيدينا وده قصاص ربنا وسنطبق كتاب الله بأيدينا وانا كمان هموت نفسى ومش هسيب حقى حتى لو ماجابهوش العدل.
اما شقيق الشهيد مصطفى يوسف فأكد انه لم يتوقع صدور الحكم بالبراءة وأن أقل حكم يمكن ان يكون السجن 3 سنوات واذا حدث ذلك سنتفق على الانتحار الجماعى امام جميع الوكالات الاجنبية واستكمل حديثه بسخرية «ليعرف العالم ان القضاء النزيه قتل شعبه»، وأشار شقيق الشهيد الى أن ابناءهم قُتلوا على المشاع وانهم سيقتلون مبارك وابناءه ايضا على المشاع.
كما قال والد الشهيد «محمد مصطفى مرسى» من شهداء المرج مؤكدا انه سيتضامن مع اهالى الشهداء فى اى شئ يستطيع به الحصول على حق نجله حيث انه هو الآخر موجوع من فراق نجله ويعلم جيدا أن مصير دمه سيكون نفس مصير دم الشهداء الذى ضاع هدرًا.
وطالب والد الشهيد « احمد منصور» بتأجيل المحاكمة لحين تولى الرئيس الجديد ليكون اول اختبار له امام اسر الشهداء ، مضيفا أن المشكلة الأساسية فى محاكمة مبارك لها شقان ، أولهما أنه لا يحاكم على الجرائم السياسية الكبرى التى ارتكبها لانه لا يوجد قانون بمحاكمة المسئولين فى مصر على الجرائم السياسية، اما الشق الثانى فهود

عدم وجود أدلة قوية وواضحة لإدانة مبارك في الجرائم المحدودة التى يحاكم عليها، وذلك لأن الجهات المعنية بتقديم هذه الأدلة لم تقدمها للنيابة، وان النيابة قد أعلنت مسبقا إن أجهزة الأمن لا تتعاون معها فى الوصول الى الحقيقة.
وعن توقعه للحكم الذى سيصدر ضد مبارك قال «منصور» أخشى أن يكون هناك صدمة فى الحكم الذى ستقرره المحكمة ضد مبارك ،وأشار الى أن الحكم الذى حصل عليه بعض ضباط الشرطة بالبراءة فى قتل المتظاهرين ليس بالضرورة أن يتكرر فى محاكمة الرئيس .
فيما حذر والد الشهيد «على مصطفى» شهيد عين شمس من انتفاضة كبيرة من قبل المواطنين فى حال صدور أحكام هزيلة ضد مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين فى أحداث ثورة 25 يناير.
واستكمل حديثه قائلا: «نشعر وكأننا أمام مسرحية هزلية لو استمرت كثيرًا سوف تؤدي إلى براءة وإعفاء مبارك من جميع الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب، وما لم تستمر الثورة في تحقيق أهدافها فسوف تكون الكارثة الكبرى وهي عودته فعليا لحكم مصر؛ لأنه مازال موجودًا ويحكم البلاد هو وكل رموزه حتى الموجودين في طره».
ومن ناحية اخرى اشارت والدة الشهيد « محمد مصطفى «شهيد حدائق القبة إلي أنه إذا تم الحكم على مبارك فسيقوم محاميه بنقض على الحكم والعكس صحيح، فى حال تبرئة مبارك سيقوم المدعون بالحق المدنى بنقض ضد الحكم، وهو الامر الذى سيستمر لسنوات لانه لا توجد قرارات ثورية ،مؤكدة ضرورة محاكمة كل من افسد دليلا من ادلة الادانة في القضية مع باقى المتهمين لانه يعتبر بهذه الفعلة شريكا لهم بالجريمة، مشيرا الى ان الجريمة واضحة تماما فهناك مئات الشهداء سقطوا خلال الثورة.