رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نور يكشف عن مبادرة القوى السياسية لـ"مرسى"و"شفيق"

د. أيمن نور
د. أيمن نور

قال د.أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة: "إن عددا من القوى السياسية اتفقت على عرض مبادرة على د. محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة والفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة يوافقان عليها وتوقع عليها القوى السياسية".

وأضاف "نور" في تصريحات له مساء أمس الثلاثاء: "المبادرة ستعرض للرأى العام تتضمن فريقا رئاسيا من  نواب ومستشارين وحكومة ائتلافية يكون رئيسها من خارج الأحزاب و6 وزارات من بينهم 4 يتم اختيار وزير من داخل المؤسسة وهى الداخلية والدفاع والعدل والخارجية على أن يتم إلغاء وزارة الإعلام وعدم إصدار أى تشريع خاصة بالطوارئ والالتزام بمدة رئاسية واحدة 4 سنوات والتداول السلمى للسلطة".
ولفت إلى أنهم طالبوا مرسى بالاستقالة من الإخوان والحرية والعدالة، وعلى الفريق شفيق التعهد بعدم عودة الحزب الوطنى أو إصدار عفو عن الرئيس السابق حسنى مبارك أو من يتورط فى جرائم قتل المتظاهرين وأن يكون رئيسا لكل المصريين ولا يعيد اختيار القيادات السابقة للحزب الوطنى.
وأشار إلى أن الالتزامات التى تعهد بها "مرسى" فى مؤتمر اليوم أراحت البعض، موضحا أن المرشح الذى سيوافق علي هذه المبادرة سنصفق له، لكن هذا لا يعنى أننا سندعمه.
ولفت إلى أنه اتصل بـ"مرسى" لكى يسلمه هذه المبادرة، أما شفيق فسوف يتصل أحد به.
وأوضح أن الإخوان ارتكبوا كما كبيرا من الأخطاء فى 16 شهرا، نافيا ما تردد عن تأييده لشفيق أو مرسى، مشيرا إلى أنه

حزن لعدم وجود عمرو موسى وحمدين صباحى فى جولة الإعادة.
واعتبر أن "شفيق" أثر على فرصة "موسى" فى الجولة الأولى، مشيرا إلى أنه سيكون فى النهاية معارضا للرئيس القادم سواء كان "مرسى" أو "شفيق".
وأوضح أن قانون العزل السياسي غير مناسب حاليا، مشيرا إلى أن إعادة شفيق فى سباق الرئاسة خطأ فادح للجنة الانتخابات.
ورفض حرق مقر حملة شفيق بالدقى، وقال: "إنه ليس معجبا به لكن ليس معقولا أن يوافق أحد على حرق مقر لأحد".
وكشف عن أنه عندما ذهب لتقديم أوراقه للترشح وجد أنه لم يتغير شىء عن 2005، معتبرا أن القوى الثورية أخطأت عندما تركت التحرير يوم 11 فبراير.
ولفت إلى أنه الوحيد الذى يحترمه هو عبد الله كمال، لأنه لم يدعى الثورة، واعتبر أن الثورة بدأت ثم تعثرت ثم ستقوم ثم ستنتصر.
وشدد على أنهم سيقاتلون ويموتون دفاعا عن حق الأقباط، موضحا أن القائد الحقيقى للثورة هو الشعب المصرى.