عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وائل غنيم: صوتى لمرسى بشروط

وائل غنيم الناشط
وائل غنيم الناشط السياسى

أكد وائل غنيم الناشط السياسى ومؤسس حركة مصرنا أن صوته في انتخابات الإعادة - بعد تفكير طويل- سيكون لمرسى ولكن بشروط وتحفظات على جماعة الإخوان وعلى د.محمد مرسي.

وقال غنيم علي الإخوان أن يبددوا مخاوف الكثير من المواطنين الذين لا يريدون انتخاب الفلول وفي نفس الوقت عندهم بعض التخوفات من الإخوان.
وأضاف غنيم عبر صفحته الرسمية "بعد تفكير طويل بين مقاطعة الانتخابات وانتخاب محمد مرسي، قررت أن يكون صوتي لمحمد مرسي، إلا أنني أرى أنه حتى يستطيع محمد مرسي الفوز في هذه الانتخابات وحشد أكثر من 25% من المصريين الذين لم يصوّتوا له في المرحلة الأولى وهو أمر ليس بالسهولة بل أراه شديد الصعوية في ظل ما يحدث حاليا في مصر من الضروري أن يتم علاج المخاوف لدى الكثيرين ممن قرروا مقاطعة الانتخابات أو عدم انتخابه".
وأوضح غنيم أن هذه المخاوف جُلها يتلخص في "الخوف من استبداد الجماعة بالحكم، بعد أن أصبحوا أغلبية في مجلسي الشعب والشورى والآن الرئاسة إن فاز د. محمد مرسي بالانتخابات ومن ثمّ تكون النتيجة صناعة حزب وطني جديد يسيطر على كافة مفاصل الدولة، والتخوف الثاني هو الخوف من التضييق على الحريات الخاصة والعامة".
وأشار إلى أنه على الإخوان صناعة حالة من الاصطفاف الوطني تشمل كل فئات الوطن وخاصة أقباط مصر

بالإعلان عن حكومة إنقاذ ائتلافية يشارك فيها الجميع ويرأسها شخصية مصرية وطنية غير محسوبة على الإخوان المسلمين تعمل على الأقل لمدة عامين، على أن تشمل الحكومة الشباب والنساء ذوي الكفاءة لصناعة قيادات مستقبلية لهذا الوطن، وتعيين شخصية عامة لها قبول شعبي وغير محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين نائبا للرئيس بصلاحيات واضحة.
وشدد غنيم على الابتعاد عن الاستقطاب الديني في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة والتركيز على التوافق الوطني حفاظا على الصف المصري وتماسك وحدة الوطن وأبنائه، وعدم تحويل المعركة إلى معركة "ثورة" أو "لا ثورة" لأن الثورة مستمرة وليست مرهونة بمن الرئيس ولا يمكن اختزالها في معركة الرئاسة.
وتمنى غنيم أن تدرك جماعة الإخوان أن أهمية هذه المطالب لا تتعلق فقط بالفوز في الانتخابات ولكنها أيضا هامة جدا لتحقيق استقرار الوطن المنشود والبدء في صناعة نهضة تتحدث عنها الأجيال القادمة.