رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جمعة للشعب: تقبلوا الرئيس المنتخب

د. على جمعة مفتى
د. على جمعة مفتى الجمهورية

دعا د. على جمعة مفتى الجمهورية كافة فئات الشعب المصرى من رجال ونساء وشباب إلى الحرص على أداء واجبهم الوطنى فى المشاركة الإيجابية الفاعلة فى الانتخابات الرئاسية التاريخية التى ستجرى يومى الأربعاء والخميس الموافقين 23 و24 مايو الجارى فى جميع محافظات مصر.

وشدد مفتى الجمهورية - فى كلمته التى وجهها لشعب مصر العزيز بمناسبة الانتخابات الرئاسية- على أن اختيار رئيس الجمهورية ومن سيقود البلاد والعباد فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ الأمة هو أمانة فى عنق كل مصرى يحق له الاختيار، وأن الإدلاء بصوته يعد من باب الشهادة، قال تعالى "وأقيموا الشهادة لله" وأن الله سبحانه وتعالى قد أمر أن يشهد المرء بالحق بلا منع أو كتم للشهادة، لقوله عزوجل "ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه".
ودعا إلى احترام إرادة الشعب المصرى ونتائج الانتخابات والقبول بما تفرزه نتائج الصناديق عبر الانتخابات الحرة والنزيهة، مؤكدا أن رئيس مصر القادم سيكون رئيسا لكل المصريين بكافة انتماءاتهم السياسية والحزبية والفكرية والدينية، مشددا على أهمية الاتفاق على طريق لتوحيد أمة وجمع شتاتها على الأصول المشتركة ووضع ضوابط لحالة الاختلاف فى الفروع بين كافةالتيارات والتوجهات والاتجاهات المختلفة بينها لتكون أساس انطلاق أمتنا نحو تحقيق آمال وطموحات ورخاء شعب مصرالكريم والعبور بالوطن إلى بر الأمان.
وطالب أنصار المرشحين كافة على

مختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم باحترام حق الآخرين من أبناء الوطن فى الاختلاف على من يمثلهم من خلال انتخابات حرة ونزيهة، ومن يقود أمتهم خلال المرحلة القادمة، داعيا أبناء مصر ممن لهم حق الانتخاب إلى تجنب الصدام والعنف والاحتكاك غير المبرر والالتزام بالسلمية والحفاظ على المنشآت والحفاظ على صناديق الانتخابات بشكل قانونى وعدم الإنصات للدعاوى التى قد تؤدى إلى العنف أو تؤدى الى الصدام أوالوقيعة أوالفتنة والتى تسىء لصورة الامة المصرية التى تتطلع لبناء حضارة ومستقبل جديد وسط الامم المتحضرة .
كما طالب كافة سلطات الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية وجميع التيارات السياسية ببذل ما يستطيعون من جهد وما يمتلكون من أدوات للحفاظ على سلمية هذا "العرس الديمقراطى المصرى والتاريخى الدولى" الذى يراقبه الدانى والقاصى فى جميع بلاد العالم ليعبر عن الارادة الحقيقية لجموع المصريين وليكون بحق نموذجا حضاريا جديدا تهديه مصر للعالم لاتباعه.