رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحباط وعزوف عن الانتخابات في العريش

مع اقتراب موعد تصويت الناخبين داخل لجان الاقتراع بمدينة العريش وشعور الناخبين بحالة من الاحباط الشديد وسخونة

المعركة وعزوف المواطنين عن الالتحام مع مرشح بعينة الوفد قامت بقراءة سريعة للمرشحين في السطور التالية

فمع اختفاء الطابع الديني من لافتات عبد الرحمن الشوربجي مرشح الاخوان المسلمين الذي ادي الي اطفاء شعبيتة الجارفة التي كان يحظي بها في انتخابات مجلس الشعب 2005 الماضية واكتفي مرشح الاخوان بقيامه باداء كل فرض في مسجد مختلف والالتقاء بالناخبين بعد كل صلاة كما لوحظ انه قام بوضع شعار ( نحمل الخير للجميع ) ونظرا لعدم تعاطف الناخبين مع الشعار واقتراب موعد التصويت قام بكتابة بعض الجمل الانشائية علي اللافتات مثل ( عشان بحب مصر وسيناء ) تجنبا للمشكلات الأمنية مع الدولة التي منعت شعارات الإخوان جملة وتفصيلا

وعلي الرغم من البرنامج السياسي لحزب الوفد لمرشحه حمدان الخليلي علي مقعد العمال الا انه يواجه بعض الصعوبات لعدد المرشحين علي نفس المقعد داخل قسمه احدهم مرشح الحزب الوطني واخر مستقل مما يجعل المعركة غاية في الصعوبة رغم ان مرشح الوفد يراهن علي صوت الناخبين المثقفين والذين يمتلكون قدر من الوعي السياسي بالاضافة الي تاريخه داخل المجلس الشعبي للمحافظة كونه العضو الوفدي بالمجلس حيث استطاع ان يدافع عن حقوق البسطاء داخل المجلس

وبالنسبة لصفية البيك مرشحة الوفد علي كوتة المرأة فئات فانها تحظي باجماع القبائل وخاصة بقسم ثان العريش الذي يعتبر اكبر كتلة انتخابية بالمحافظة كما ان ترشيحها اعاد تحالف اولاد سليمان والاغاوات بعد انقطاع دام اكثر من 10 سنوات .. بالاضافة الي الدعم الذي تلقاه من المثقفين والمستقلين احتراما لتاريخها التربوي داخل مدينة العريش وخسارتها او سقوطها امر غير وارد الا اذا قام الحزب الوطني بالتلاعب والتزوير وتسويد الاصوات لصالح مرشحات الحزب الوطني

والشئ اللافت للنظر هو عدم عقد مؤتمرات انتخابية موسعة لاي مرشح سوي لصفية البيك مرشحة الوفد ومحمد المنيعي المرشح المستقل علي مقعد العمال بالدائرة الثانية بالشيخ زويد واكتفاء باقي المرشحين باللقاءات الفردية وزيارة ددواوين العائلات

مما تسبب في احراج العديد من العائلات والمشايخ بسبب استقبالهم اكثر من مرشح علي نفس المقعد في نفس الوقت مما دفع العائلات الي اغلاق الدواويين والاكتفاء باختيار الناخبين وفقا لارادة الناخبين في تراجع واضح لتدخل القبلية بالمدينة

اما حسام شاهين النائب السابق ومرشح الحزب الوطني عمال فانه يتصرف بثقة مفرطة مستندا علي وعود تلقاها من امانة السياسات بالحزب الوطني ببقاءه نائبا لدائرته بالاضافة الي انتمائه الي اكبر عائلة بالعريش ... اما احمد القصلي مرشح الحزب الوطني فئات فقد بني حساباته علي اكثر من 5 الاف صوت ممثلة في الكتلة الانتخابية لفرع عائلته التي اجتمعت عليه في الوقت الذي لا يعرفه معظم ابناء المدينة وشعورهم بانه جاء بامواله وليس عن طريق المشاركة الايجابية والتفاعل مع مشاكل المواطنين

اما اسماعيل رمزي مرشح مستقل عمال وهو نائب سابق نجد ان فرصة نجاحه مرهونة بتوحيد ابناء عائلته وتأثيره علي الكتل الانتخابية في الاقسام الاخري مع صعوبة تكوينه تحالفات مع مرشحين المستقلين وامتناع مرشحي الحزب الوطني التحالف مع المستقليين ... اما النائب نشأت القصاص مرشح الحزب الوطني علي مقعد الفئات فانه يعتمد علي ما قدمه من اعمال انسانية وخدمية في لابناء دائرته في الدورة الماضية وعدم استغلاله للحصانة البرلمانية في مصلحة خاصة رغم اختلافنا السياسي معه ورغم الحرب الشرسة التي يخوضها المرشح الثاني فئات للحزب الوطني عليه.