عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو إسماعيل:لن أؤيد أحدًا وأحذر من الفلول

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل أنه لن يعلن تأييده لأي مرشح حفاظا على وحدة الصف في التيار الإسلامي، محذرا من انتخاب الفلول الملطخة أيديهم بالدماء وجيوبهم المملوءة بأموال الشعب ورضوا أن يكونوا جزءًا من عصابة مبارك ومن حكوماته الفاسدة، وأقروا على الباطل وعلى شباب التيار الإسلامي أن يحذروا الناس في كل مكان.

وأضاف أبو إسماعيل في خطبته الأسبوعية بمسجد أسد بن الفرات أن انتخاب الفلول لن يؤدي للاستقرار بالعكس سيؤدي لاشتعال الصراع في مصر بين السلطات وتصاعد التوتر، مما يؤدي لانهيار الدولة وعلى الناس اختيار الأصلح والفلول ليسوا أكفأ الناس فهم فشلة يزعمون النجاح فمن يتفاخر بمطار القاهرة صنعه بالاستدانة، وصناعة عجز الموازنة وليس باستغلال الموارد المتاحة وهذا هو الفشل بعينه.


وأوضح أن أحمد شفيق سمعته معروفة لكل من عمل معه فهو من المقربين لعائلة مبارك وسهل تهريب أموالهم للخارج عندما كان رئيسا للوزراء، وترك البلطجية يقتحمون ميدان التحرير وجلس يشاهد معركة الجمل لـ18 ساعة رغم أنه كان قادرا على وقف نزيف الدم  لو أعطى أوامره للجيش أن يضع حاجزًا بين البلطجية والثوار حقنا لدماء الناس، ولكنه لم يفعل حتى انتصر الثوار فخرج يعتذر بعد أن سالت الدماء.


وأكد أن انتخاب الفلول سيؤدي لاستمرار نظام مبارك الذي يمارس خطة أمريكية لتخريب عقول وصحة وأخلاق ودين المصريين وتدميرهم بالمبيدات المسرطنة الإسرائيلية وجعل

مصر مخترقة من كل الجوانب واستكمال بيع أصول مصر الذي بدأه مبارك واستمرار الجيش معتمدا على سلاح عدوه الأمريكي وتحت رحمته ولو تم انتخاب الفلول ستسمر مسيرة تدمير مصر.


وأكد أبو إسماعيل أن الشريعة الإسلامية لم تعد هي المقياس الأول للمرشحين والمنتخبين في الانتخابات بل هناك من هو مستعد أن يأتي بمن يحارب الشريعة ويريد أن يفتك بطلاب الشريعة مثل شفيق وفلول النظام أو بعض المرشحين العلمانيين، فالمعايير لم تصبح شرعية أو أخلاقية وهم يضغطون على الناس لكي يوجهونهم لمرشح معين.


وأضاف أبو إسماعيل أن من يحكم البلاد الآن يستخدم منهج فرعون وجنوده بالضبط، وكما ذكر القرآن بالضبط "يستضعف طائفة منهم" أي يأخذ مجموعة مجموعة يقمعها حتى يدمر كل جماعات الشعب وكل أطياف الشعب كما يفرق بين الناس في أحزاب وشيع لكي يقضي على الثورة ولكي يخضع الشعب لسلطانه وفساده وهذا ما يحدث الآن.