رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التلاوى: الإخوان والسلفيون هيرجعونا للوراء

ميرفت التلاوي
ميرفت التلاوي

فتحت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومي للمرأة, النار على  التيارات الإسلامية  "جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي وبعض التيارات الإسلامية المتشددة صاحبة الأغلبية فى مجلس الشعب"، مؤكدة على أنهم لن يستطيعوا أن ينهضوا بمصر وأنهم بعد الإجراءات الأخيرة المجحفة لحقوق المرأة سيعودون بمصر للوراء قائلة لهم: "مش هتقدروا ترجعوانا لوراء".

وأضافت التلاوي فى مؤتمر "المجلس القومي للمرأة: هى والرئيس" الذي عقد اليوم السبت بمركز المؤتمرات بمدينة نصر، أن هذه التيارات فى الآونة الأخيرة أعلنت الحرب على حقوق المرأة، مؤكدة أنهم يريدون إبطال حقوقها التى سمح بها الإسلام، كما أنهم  يحتكرون الحديث باسمها، مشيرة  إلى أن  دور المرأة معروف منذ العهود القديمة ولا يجوز لتيارات صاعدة أن تجف الحقوق وتتعدى على حقوقها.
وأشارت التلاوي إلى ضرورة أن تكون هذه التيارات على قدر من فهم واستيعاب حقوق المرأة، وليس التعدي عليها خاصة من خلال التشريعات التي تخص الزواج والحضانة ومضاجعة النساء بعد الوفاة والتي يحاولون إصدارها بالبرلمان، معتبرة أن هذه أفكار متخلفة يناقشها الإسلاميون داخل البرلمان.
وتابعت رئيس المجلس القومي للمرأة التى وجهت تحية عارمة للقوات المسلحة والمجلس الأعلى، الذى اعتبرته أنه احتضن الثورة ورعاها، أن دور المرأة موجود منذ بداية القرن الماضي، موضحة أنها كانت جنبا إلى جنب فى قضايا الوطن، ونجحت فى صنع وإتمام الثورة وأن التيارات الإسلامية بعد وصولها؛ قامت بالتعدي على حقوقها ومثلت "ردة" على المجتمع  والدولة وليس للمرأة فقط .
وفى السياق ذاته قالت التلاوي إنه لا أساس  لما يردده البعض من أن هناك تشريعات تخالف الشريعة الإسلامية خاصة بالمرأة، لأن المصدر الأول والأخير لهذه التشريعات كان الأزهر الشريف صاحب المرجعية المحايدة وليس المتشددة.
وقالت: "لا نقبل التفسيرات التى لا تتفق مع الشريعة الإسلامية ونرفض المساس بالأزهر الشريف كمنارة لحماية وسطية الإسلام"، مؤكدة أن نساء مصر ترفض الاعتداء على  السلطة القضائية من الأغلبية البرلمانية، كما ترفض المساس بالمحكمة الدستورية العليا

والمساس بقواتنا المسلحة، وأيضا ترفض ضعف تمثيل المرأة  فى البرلمان  أو اللجنة التأسيسة.
وهنأت التلاوي الشعب الجزائري  بالانتخابات البرلمانية التى حصلت فيها النساء على 145 مقعدا برلمانيا، قائلة إن تعداد نساء مصر نصف تعداد الشعب "42مليون ناخبة"  في حين أن الناخبين الرجال هم 26 مليون ناخب رجالي، مؤكدة أن النساء في مصر قوة انتخابية لا يستهان بها، وأنهم لن يتيحوا الفرصة  ليتم الاعتداء على حقوق المرأة باسم الدين .
وكشفت التلاوي أن هذف المؤتمر هو حشد جموع النساء وإظهار وجودهن للمطالبة ورفض التوجهات الرجعية والمتشددة ومنافشة وضع المرأة فى برامج المرشحين للرئاسة من أجل   تحقيق مساندة الرجال للقضايا المجتمعية وقضايا المرأة، مختتمة حديثها  بكلمة المناضلة هدى شعراوى: "إن القوة المعنوية لها الغلبة على القوى المادية فهى تبنى وتعمر وتقوي العزيمة".
يشار إلى أن هذا المؤتمر يحاضر فيها وفود من مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية من مختلف الفئات والطبقات المجتمعية وأيضا حضور العديد من الوزراء على رأسهم اللواء محسن النعمانى وزير التنمية المحلية السابق ود.أحمد جمال الدين موسى, وزير التعليم ووفد من وزارة الداخلية ومن الكنيسة على رأسه الأنبا بسنتى, أسقف حلوان ووفد من الأزهر الشريف على رأسه د.محمود عزب مستشار شيخ الأزهر وعدد من الشخصيات العامة والقضائية  والدستورية والجامعية .