رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.بوست: 5 سيناريوهات لمستقبل مصر

 5 سيناريوهات لمستقبل مصر

تساءلت صحيفة أمريكية عن شكل مصر الجديدة بعد ثورة 25 يناير والتي أطاحت بنظام الرئيس مبارك الذي كان عصره مليء بالفساد، ويرغب الشعب في البعد عن هذه الحقبة من الزمن، ويتحدثون حاليا عن شكل "مصر الجديدة" والتي ستكون نموذجا لـ"العالم النامي".

وطرحت صحيفة "نيويورك بوست" خمسة سيناريوهات لشكل مصر الجديدة يقدمها خمسة رجال برؤى مختلفة، أولهم المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يحكم البلاد.

وتضيف: إن المشير طنطاوي بواقع الأمر هو الرئيس المؤقت للدولة، وهو معروف كجندي قليل الكلام، ويؤكد المقربون منه أنه لم يكن يحلم أبدا بدخول مسار السياسة ولكنه مصير دفع إليه، وطنطاوي يريد انتقال سلس للبلاد من النظام الاستبدادي إلى النظام الديمقراطي.

وتنقل الصحيفة عن جنرال متقاعد قوله إن طنطاوي كل ما يريده هو "منع الثورة من الذهاب بعيدا". وتوضح الصحيفة أن طنطاوي وغيره من كبار الجنرالات يحاولون إدامة النظام العسكري الناجم عن ثورة 1952، وهو ما دفع محام مصري يدعى حسن إبراهيم للتساؤل عن " كيف يمكن لنظام عسكري أن يصبح والد الديمقراطية الحديثة"؟.

الرؤية الثانية - بحسب الصحيفة - يقدمها أيمن نور، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان وكان لديه الشجاعة لتحدي مبارك في الانتخابات الرئاسية إلا أنه دفع ثمنها سنوات في السجن، وكان نور يريد أن يحترم النظام دستور البلاد، إلا أن الثورة ذهبت إلى ما بعد ذلك من خلال المطالبة بتغيير النظام.

وتقول الصحيفة إن نور وشريحة واسعة من الرأي العام يعترفون بأن تغيير النظام أصبح لا مفر منه، ولكنهم مازالوا يأملون في التحرك نحو ذلك "بطريقة مسئولة".

أما الرؤية الثالثة، فيقدمها وائل غنيم مدير التسويق لشركة جوجل الذي

قضى فترة في السجن عندما ساعد على اندلاع ثورة 25 يناير، ورؤيته تتلخص في ضرورة أن تتطلع مصر إلى أوروبا بدلا من التطلع إلى الفضاء العربي فقط، ويجب على مصر الجديدة أن تسعى لاستعادة مكانتها في العالم كله".

والرابعة، يقدمها المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، وتتلخص رؤيته - بحسب الصحيفة - بضرورة إقناع المصريين بالعودة إلى القيم الإسلامية، ولكن ليس مثل النظام الإيراني الذي يستخدم سلطة الحكومة لفرض رؤيتهم للإسلام على المجتمع، بل إنه يريد أن تصبح مصر مجتمع إسلامي قبل أن إنشاء الحكومة الإسلامية.

وتقول الصحيفة إن المعارضين لمطالب الإخوان يقولون إن هذا الكلام المعتدل يخفي الأجندة الحقيقية للإخوان.

والرؤية الخامسة, فيقدمها كمال توفيق الهلباوي المتحدث السابق باسم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في الغرب الذي زار طهران مؤخرا، وأعلن أنه يريد لمصر أن تصبح مثل إيران "دولة إسلامية حقيقية".

وتوضح الصحيفة أن الهلباوي يريد أن تنضم مصر في نظام عالمي جديد مع إيران وفنزويلا وحزب الله وحماس لمطاردة الأمريكيين، ويقول "كل ليلة عندما أذهب إلى السرير، أصلي لأستيقظ في اليوم التالي وأجد إسرائيل غير متواجدة على الخريطة".