رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غراب مرتبكا: مش أنا إللى قلت هلغي بنزين 80

عبد الله غراب وزير
عبد الله غراب وزير البترول

كشفت جولة المهندس عبد الله غراب وزير البترول بمحافظة الاسكندريةعن الصراع المبكر بين وكلاء الوزارة والوزير للفوز برئاسة الوزارة خلال الايام القليلة القادمة.

تنصل الوزير وهرب من الاجابة الصريحة عن اي تساول واكتفي بنفي اي قرار سيتم الإعلان عنه في عهد الوزارة القادمة او بالرد:" مش أنا إللي قلت هلغي الدعم اسالوا المهندس هاني ضاحي اللي قال هلغي بنزين 80 ".

كما تعامل الوزير مع المهندسين وكلاء أول الوزارة بطريقة "الناظر" خلال شرح المهندس خالد عبد البديع رئيس شركة جاسكو للغازات للمشاريع الجديدة.


وتناول الوزير الشرح سطر سطر بطريقة "طب استني فين المهندس فلان.. الكلام ده لماذا لم ينفذ.. ولماذا تاخر"، واضطر كلا من المهندس هاني ضاحي للوقوف للرد بالاجابات التي لم تلق استحسان من الوزير والاشاحة بوجهه معترضا.

  واكتفي الوزير بالرد علي اي سؤال يخص حالة الارتباك والازمات التي تعيشها وزارة البترول منذ توليه امور الوزارة بجملة "ده كلام في السياسة نتكلم فيه بعدين".

  كما بدت علي علي الوزير حالة الارتباك والاجهاد لدرجة انه اعلن للصحفيين عقب رد المهندس هاني ضاحي رئيس هيئة البترول بانه سيتم الانتهاء من تنفيذ عدد من المشروعات خلال 9 اشهر بأنه " لن يظل في الوزارة خلال هذه الفترة وأن البركة في الصحفيين لانهم باقون".

وكانت وزارة البترول نظمت جولة لافتتاح مشروعات "تاون جاز" بترعة المحمودية ومشروعات لشركة جاسكو وسيدي كرير، وجاءت الجولة مفاجاة للشركات لان الوزير قرر تلبية دعوة الشركات مساء الاربعاء بعد اخباره بتاجليها لبعد انتخابات الرئاسة، وشهدت الجولة التي اعتبرها المهندس عبد الله غراب الاخيرة  تخبط في اعلان الارقام واختلاف الاجابات بينه وبين وكلاء الوزارة، حيث اعلن انه لن يمس دعم البنزين 80 والاستمرار في انتاجه وانتاج بنزين جديد برقم 85 او اي رقم.

ووقف علي الجانب الآخر من الجولة وكلاء الوزارة للتاكيد علي أن البنزين الجديد اسمه بنزين87  كما شهدت الفترة الأخيرة من عمر الوزارة الحالية إرسال عدد من المسئولين بوزارة البترول الحاليين لوسائل الاعلام عن طريق مخصوص باليد للمستندات الدالة علي دراسات الغاء الدعم من المنتجات البترولية بطرق ملتوية، وتحت مسميات جديدة وأن مسالة التنفيذ ستتم بعد انتخابات الرئاسة.