رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حزب شباب مصر: نرفض الوصاية على اختيارات الشعب

أحمد عبد الهادى رئيس
أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر

أعلن حزب شباب مصر عن رفضه وصول المنافسة فى الانتخابات الرئاسية إلى مستوى متدنٍ.

وأوضح أن بعض الجبهات التى تحاول احتكار ثورة يناير لنفسها وبعض الذين يتاجرون بالدين يحاولون فرض وصايتهم على الشعب المصرى من خلال التهديد بالنزول للشارع حالة فوز مرشح بعينه فى الانتخابات الرئاسية.
قال أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر إن هذه التهديدات وصاية مرفوضة على اختيارات الشارع المصرى ومزايدة يرفضها جميع المصريين من بعض الذين خولوا لأنفسهم التحدث باسم المصريين وباسم الثورة المصرية، مؤكدا أن ثورة يناير ليست حكرا على فصيل أو جبهة أوحزب لأن كل الشعب المصرى شارك فيها وكل من يحاولون احتكار التحدث باسم ثورة يناير يعدون فى مصاف مجموعة من البلطجية الذين لايستهدفون سوى مصالحهم الخاصة، خاصة مع تهديدات مرفوضة يلوحون بها فى وجه كل خصومهم وكل من لايتفق معهم فى التوجه. 
وقال أحمد عبد الهادى أنه فى حالة إختيار الشارع المصرى لعمرو موسى أو أحمد شفيق عبر إنتخابات حرة نزيهة فإن حزب شباب مصر سيعلن مساندتة القوية لأى رئيس مصرى منتخب بصرف النظر على الإتهامات المعلبة والجاهزة التى تنم عن سذاجة وقصور نظر فى الفكر. لافتا النظر إلى أن حزب شباب مصر لم يختار مرشح رئاسى بعينه إنما ترك الإختيار لأمانات الحزب

فى المحافظات . لكنه يدافع عن أسس وآليات ديمقراطية يجب أن تحترمها جميع التيارات وكافة الأحزاب مهما كانت مساحة الخلاف الموجودة مع الفائز فى هذه الإنتخابات. 
ولفت أحمد عبد الهادى أن هؤلاء البلطجية لو كانوا ينشدون مصلحة مصر الحقيقية وينشدون إرساء مبادئ الديمقراطية  والتى أرست ثورة يناير دعائمها ماهددوا بالنزول للشارع حالة فوز مرشح بعينه خلال الأيام الماضية وأعلنوا عن إحترامهم لإختيارات الشارع المصرى مهما كان خلافهم معها.
وواصل أحمد عبد الهادى أنه رغم خلاف حزب شباب مصر العميق لفكر وتوجهات الإخوان المسلمين خلال السنوات الماضية وأنه يقود حاليا حملة قوية لفضح ممارساتهم إلا أنه لايملك سوى احترام اختيارات الشعب المصرى فى البرلمان الأخير والذى سيطرت عليه جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنه لا توجد قوة على ظهر الأرض تملك الاعتراض على هذه الاختيارات لأن مبادئ الديمقراطية لاتتجزأ .