رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهالى ضحايا بورسعيد يهددون بقتل المتهمين

بوابة الوفد الإلكترونية

في جلسة امتلأت بالانفعالات من قبل أهالي المجني عليهم، هدد أهالى الضحايا بقتل المتهمين فى حال حصولهم على البراءة بعد سقوط والد أحد الضحايا أثناء سماعه لدفاع المتهمين.

واستكملت اليوم الاثنين محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد سماع شهود الإثبات في قضية مذبحة بورسعيد المتهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من قيادات الداخلية، بقتل 74 من مشجعي ألتراس الأهلي أثناء مباراة الأهلي والمصري بستاد بورسعيد.
وقعت حالة إغماء لأحد أهالي المجني عليه، بعدما ثار وصرخ  بسبب استجوابات دفاع المتهم للشهود الذي أبدي استياءه منها وصرخ قائلا: "حرام عليكم اتقي الله ..هو احنا كنا في حرب مع اسرائيل مش همك كل اللي مات وعايز ناس تاني دول 74 شهيدا مرة واحدة"، موجها كلامه لدفاع المتهمين، واعتذر أحد أهالي المجني عليه للقاضي قائلا: "معلش ياريس اعذرنا غصب عنا احنا محروقين علي اولادنا مش بنام ولا بناكل" ثم قام القاضي برفع الجلسة.
وحاول دفاع المدعين بالحق المدني تهدئته إلا أنه لم يستجب لهم، وقال لهم: "مش هسكت عايزين تموتوني ..تعدموني ..تشنقوني مش مهم", "انتوا بتدافعوا عن مين ...انتوا كفره"، ووقع ارضا، فصرخت إحدي المجني عليهم قائلة: "عم سمير مات ...عنده القلب حرام عليكم"

وقامت بتوجيه الشتائم والسباب للدفاع, وصرخت قائلا: "خليهم يخرجوا براءة واحنا هنخلص عليهم زي ماخلصوا علي ولادنا" واضافت: "اللي عايز ياخد 2 مليون جنيه يديني ابنه اقتلهوله ويحس بناري".
بدأت المحكمة بالاستماع للشاهد علي عثمان الذي أكد أن مشجعي المصري كان بحوزتهم أسلحة بيضاء ومطاوي وخنازير وسيوف للتعدي علي مشجي الاهلي بالإضافة الي إلقاء الشماريخ والحجارة عليهم منذ بداية المباراة، وقال: "أجبرونا علي خلع ملابسنا"، فقلت له حرام عليكم، فرد قائلا: "احنا هنحرمكم متدخلوش البلد  دي تاني".
وأضاف أنه وصل للمطار العسكري ببورسعيد بعدما خرج من المحكمة اثنان ملتحان خوفا عليه من تعرض الأهالي له، وثارأهالي المجني عليه عندما وجه دفاع المتهم سؤالا للشاهد عن عدد الجثث التي رأها في الممر وقال "حرام عليكم ...ارحمونا بقي"، وأجاب الشاهد قائلا: "احنا كنا بنموت وبنتشاهد".