عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غزلان للشحات: أقوالكم عكس أفعالكم

بوابة الوفد الإلكترونية

اشتعلت التصريحات بين جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية بالإسكندرية بعد كتابة  د.محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم الجماعة مقالاً هاجم فيه تأييد الدعوة للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي، وهو ما قابله رد من المهندس عبدالمنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة.

ومن جانبه شن غزلان هجوما حادا في مقاله له نشر اليوم الأربعاء بموقع جماعة الإخوان المسلمين رداً على مقال الشحات أمس الثلاثاء قائلا: "جاء في رسالة للأستاذ عبدالمنعم الشحات أن الدعوة السلفية أعلنت موقفها بوضوح أنها لن تدعم إلا مرشحًا يؤمن بالمرجعية العليا للشريعة الإسلامية، لذلك فمن العجب العجاب أن تختاروا للترشيح للرئاسة شخصًا يقول: (لو يوافق الشعب على إلغاء المادة الثانية من الدستور يبقى خلاص، والمادة الثانية هي الحكم بالشريعة ليست فرضًا على الناس.) .
وتابع قوله: نذكر سيادتكم بأنكم من جئتم إلى المركز العام للإخوان المسلمين- الأساتذة الأفاضل (ياسر برهامي- وعبد المنعم الشحات- وسعيد عبد العظيم)، لإقناع المهندس خيرت الشاطر بالترشح للرئاسة في الوقت الذي لم نكن قد اتخذنا قرارًا بالترشح لهذا المنصب.
وأوضح غزلان :معنى هذا أنكم كنتم على استعداد لدعم المهندس خيرت الشاطر للوصول لهذا المنصب، أي أنكم كنتم على استعداد لكي تتولى جماعة واحدة- الإخوان المسلمون- كل مفاصل الحكم في البلاد، أفلا ترون سيادتكم تناقضًا بين هذا الموقف وبين قولكم إنكم تخشون من استئثار جماعة واحدة بكل مفاصل الحكم في البلاد؟.
وتساءل قائلا :" ثم منذ متى والإخوان يستأثرون؟ ألم يكن في استطاعتهم أن يستحوذوا على مناصب الرئيس والوكيلين في مجلسي الشعب والشورى؟ وكذلك على رئاسة اللجان النوعية في كليهما؟ فهل فعلوا ذلك؟ وحينما اقترحوا أن يقوم حزب الحرية والعدالة باعتباره حزب الأغلبية بتشكيل الحكومة هل اقترحوها حكومة مغلقة عليهم أم اقترحوها حكومة ائتلافية؟ وفي النقابات المهنية ألم يُطَعِّموا قوائمهم الانتخابية بآخرين من غيرهم؟؟"
وأستطرد قوله : بالنسبة لمشروع النهضة وارتباطه بالمهندس خيرت الشاطر فالمشروع أصلاً هو مشروع الإخوان أسهم فيه

الكثير من أساتذة الجامعات من الإخوان وغيرهم في مصر، إضافة إلى دراسات تمت على تجارب نحو ثلاثين دولة من دول العالم تحققت فيها النهضة بأشكال وفي مجالات مختلفة، وقد أقر الأستاذ ياسر برهامي بأنه أحسن البرامج المطروحة، وإن كان المشروع قد ارتبط باسم المهندس خيرت الشاطر، فإنه قد أكد مرات عديدة أن المشروع وهو شخصيًّا في خدمة الدكتور محمد مرسي لخدمة مصر.
وأضاف : أما القول بأن الإخوان لن يصبروا على إغراء السلطة مثلما حدث من أكثر الملوك والرؤساء في العالم عبر التاريخ فهو سوء ظن أعتقد أن ديننا نهانا عنه، إضافة إلى أن سيادتكم لا تعلمون الغيب، ونحن بفضل الله أصحاب مبادئ ولسنا طلاب دنيا ولا مناصب، وهناك كثير من الدول في العالم يتولى فيها كل المناصب حزب واحد، ومع ذلك تحافظ على ديمقراطيتها وحريتها وعدالتها، نظرًا لوعى شعوبها مثل تركيا.
وأختتم غزلان مقاله قائلا:" أما أغرب ما قيل فهو أن قرار العزوف عن اختيار الدكتور محمد مرسي مرجعه إلى أنكم لا تريدون أن يقول الناس إن الأمور تطبخ بينكم وبين الإخوان وتخرجون للناس متفقين، أي أن المطلوب هو المخالفة من أجل إثبات استقلالكم عن الإخوان وأن قراراتكم هي من رؤوسكم، وهو كلام غير شرعي وغير علمي وغير موضوعي."