رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طبيب شرعى: ضحايا بورسعيد ماتوا باختناقات

أحداث ستاد بورسعيد
أحداث ستاد بورسعيد

قال الدكتور أحمد محمود نائب كبير الأطباء الشرعيين الذي أقسم اليمين أمام هيئة المحكمة إنه قام بتشريح جثة بنفسه في بورسعيد وهي للشهيد محمود محمد، وأشرف علي جثة أخري لمجهول تم تشريحها بمشرحة زينهم بالقاهرة.

وأوضح أن باقي الجثث الأربعين الأخري تعذر تشريحها بعد أن اعترض أهالي المتوفين علي تشريح جثث ذويهم وتم تحريرمحضر بذلك لإثبات رفض الأهالي تشريح الجثث، مقررين تنازلهم عن عملية التشريح.
وأكد أن محمود محمد توفي نتيجة "اسفكسيا" إعاقة حركات التنفس نتيجة للتدافع، أما جثة المجهول التي تم تشريحها في القاهرة كانت نتيجة نزيف  دموي دماغي علي سطح المخ.
واشار إلي أن المناظرة الظاهرية للجثث الأربعين أسفرت عن 8 حالات فيها اشتباه في إعاقة حركات التنتفس و5 حالات بها مظاهر اختناق و 6 حالات كسر في قاع الجمجمة و6 اشتباه كسر في الجمجمة و3 نزيف دماغي و1 اشتباه في نزيف دماغي و3 اشتباه ردي بالرأس وحالة كسر في الفخذ الايمن و7 حالات بها إصابات سطحية لا تكفي للوفاة وحالتان لا توجد بهما أي إصابات ظاهرة.
وأكد أنه قام بمناظرة حالات هؤلاء الضحايا حال تحميلها بالطائرة الحربية في بورسعيد، مشددا علي أنه لم تسفر هذه الحالات عن وجود جروح قطعية او أعيرة نارية وأن كثير من هذه الحالات كانت إصاباتها مركزها منطقة الرأس وجهات مختلفة بالرأس مما يمكن القول معه إن الوفاة كانت نتيجة الاعتداء المباشر بجسم صلب ويمكن أن ينشأ من الجزء الردي.
أما حالات الكسر في قاع الجمجمة كانت نتيجة فرط بسط الرأس بشدة وعنف وإصابات أخري جراء قوي صدمية عنيفة، منتشرة في الرأس والعمود الفقري وهي نتجة للسقوط

من أعلى مما ينتج عنه تجمعات دموية بالجفون ووجود دم بالأنف والأذن لبعض الحالات يشير فنيا لكسر في قاع الجمجمة. 
وقال أمام محكمة جنايات إسماعيلية، التي تنظر قضية "مجزرة بورسعيد"، إن التزاحم والتدافع يؤديان الى إعاقة حركات الصدر التنفسية، مما يؤدي الى الوفاة خلال 5 دقائق.
واشار إلى أن جثث المتوفين كان يوجد عليها آثار سحب ودهس نتيجة السقوط على الأرض.
واضاف خلال شهادته أنه لم يتبين في الحالات الـ42 التي قام بنظرها بأم عينه، عن وجود أي آثار نتيجة للهب او شظايا شماريخ كما جاء بالتحقيق، ولم توجد ثمة حروق نارية من أي نوع، وانه تمكن عن طريق المسح بالأشعة لبعض المتوفين وجود كسور في جانبي الرأس، وانه بسبب عدم تشريح هذه الحالات تعذر معه اكتشاف أسباب الوفاة.
ونفى نائب كبير الاطباء وجود وفيات بين الحالات نتيجة جروح قطعية، مُشيراً الى ان أقواله في التحقيقات عن وجود جروح قطعية كانت لمصابين وليس متوفين، كما نفى أيضاً وجود عبث او تمثيل بالجثث عقب الوفاة، مؤكداً انه لم يذكر في تقريره حدوث كسور في الرقبة.