رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جورجى: شهداء بورسعيد ماتوا من الخوف والرعب

إحسان كميل جورجي
إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين

قال إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي، إن المصلحة تعاملت مع 42 حالة من شهداء مذبحة بورسعيد، وواحدة منها تم تشريحها فى ستاد بورسعيد، وأن هناك حالة كانت من مجهولي الشخصية تم تشريحها، والأربعون حالة الباقية اكتفت النيابة بتوقيع الكشف الطبي الظاهري عليها.

ونفي كبير الأطباء وجود إصابات بطلقات نارية في الحالات التى عرضها عليه من المجنى عليهم المتوفين في مجزرة بورسعيد، وأكد أن الحالات التى لاقت حتفها في الأحداث كانت نتيجة اسفسيكا الخنق، وأن هذا ناتج عن حدوث شلل في العضلات التنفسية ولا يمكن الفصل بين الحالة والكشف الظاهري في تلك الحالات.

وأشار إلي أن بعض الحالات عانت من صعوبة في التنفس الديناميكي، وأخري اختناق مع وجود كسر في الجمجمة يكون ممتدا إلي القاع، إثر الوقوع من أعلي إلي أسفل نتيجة للسقوط من مرتفعات عالية.

وقام بعض دفاع المتهمين بسؤاله عما إذا كان سقوط بوابة

ستاد بورسعيد سببا في وفاة هؤلاء، أكد أن الخوف والرعب أدي الي الوفاة، مبررا الأمر لعملية ديناميكية لضيق التنفس.

وأثناء إدلاء جورجي بشهادته أمام هيئة المحكمة اليوم، صرخ أحد أهالي الشهداء فى القاعة وقال: أنا طبيب جراح وابني مات بجرح قطعي، فيما طالبت احدي امهات الشهداء بطلب شهادة الطبيب الذي قام بالكشف علي نجلها عقب وفاته.

ومن جانبه قال رجائي عطية أحد فريق المدعين بالحق المدني عن أسر الشهداء إن دفاع المتهين يحاول توجيه اسئلة لا محل لها من الإعراب، وهنا اعترض أهالي المتهمين قائلين له "متقولش يجوز او لا يجوز".