رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حواس ينوي الاستقالة

قال وزير الدولة لشئون الآثار المصري، زاهي حواس، الجمعة إنه يخطط للاستقالة من منصبه احتجاجاً على "سلبية" الشرطة المصرية في كنوز مصر القديمة التي تتعرض للسرقة والتخريب.

وقال حواس: "إن الشرطة لا تفعل ما فيه الكفاية، أو أي شيء لحماية الآثار والكنوز المصرية القديمة، ولا يمكنني أن أظل واقفاً فيما تحدث هذه الأمور"، وأوضح أن عشرات المواقع تعرضت للسرقة والتخريب منذ بداية "ثورة 25 يناير" التي أطاحت بنظام الرئيس المصري السابق، حسني مبارك.

وأشار إلى أنه لم يقدم استقالته بعد، ولكنه سيقدمها إذا طلب رئيس الوزراء الجديد، عصام شرف، منه ذلك.

وكانت "بوابة الوفد" الألكترونية قد علمت أن حواس لن يكون متواجدا في التشكيلة الوزارية الجديدة التي يشكلها د.عصام شرف. وقالت مصادر مطلعة للبوابة رفضت الكشف عن هويتها: "إن قضايا الفساد وبيع الآثار المصرية التي يتردد اسم حواس فيها كانت وراء استبعاده من التشكيلة الجديدة".

وكان رئيس الوزراء السابق، أحمد شفيق، قد تقدم باستقالته من منصبه، ووافق المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية على استقالته، وكلف شرف، وزير المواصلات السابق والأستاذ بكلية الهندسة في

جامعة القاهرة، بتشكيل حكومة جديدة.

وقال حواس، الذي كان يشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للآثار، إنه لا ينوي أن يكون جزءاً من الوزارة الجديدة، موضحاً: "ليس لدي اهتمام بذلك على الإطلاق".

وكان حواس قد أصبح وزيرا للآثار في الثلاثين من يناير الماضي، قبل تنحي مبارك عن السلطة، وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسؤوليات، في أعقاب تظاهرات مليونية في ميدان التحرير أماكن مختلفة من مصر، تسبب بسقوط عشرات القتلى ومئات المصابين.

وكانت السلطات المصرية قد أعلنت في 28 يناير الماضي عن فقدان 17 قطعة أثرية، إثر دخول عدد من "البلطجية" للمتحف.

وفي وقت لاحق، صرحت السلطات بأنه تم العثور على بعض من القطع الأثرية الثمينة خلال 24 ساعة أعقبت الإعلان عن اختفائها.