رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السادات: حصار وزارة الدفاع خط أحمر

محمد انور السادات
محمد انور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب

أكد محمد انور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب أن حصار وزارة الدفاع ومحاولة اقتحامها واهانة الجيش خط احمر يجب أن تقف كل القوى الوطنية والسياسية ضد تجاوزه.

وقال السادات فى تصريح صحفى اليوم إن وزارة الدفاع تمثل رمزا لمصر وهى المؤسسة الوحيدة الباقية المتماسكة وهى عامود الخيمة اذا انكسر انهارت الخيمة على رءوس الجميع.
واضاف: "إننا نعيش معاً أياما مؤلمة وأوقاتا عصيبة ومرحلة خيرة فى تاريخ مصر، وعلى ما يبدو أنه مع اقتراب انتخابات الرئاسة تبرز معالم خطة مرسومة بإحكام لترويج الفتنة وإراقة دماء المصريين ومحاولة منع مصر من الوصول للاستقرار، مما يتسبب كل يوم فى مقتل أبرياء من المدنيين ورجال الجيش".
وشدد السادات على ان "أحداث العباسية وما شاهدناه بأعيننا أمام وزارة الدفاع أصابنا جميعاً بالآسى والألم لأننا وبدون قصد نمنح بأيدينا الفرصة للبلطجية والخارجين علي القانون أن يعبثوا بأمن الوطن ويعيثوا بالفساد كيف شاءوا علي حساب الضحايا من المصريين الشرفاء".
وقال ان احدا لا يستطيع أن ينكر أن التظاهر السلمى حق مشروع وأن حرية الرأي مكفولة للجميع ويجب عدم المساس بها طالما نلتزم بضوابطها وقواعدها المعروفة أما أن تحاول قلة دفع الأمور في اتجاه مواجهة بين الشعب المصري وجيشه أو التعدي علي مؤسسات الدولة فهذا ما لا ينبغي السكوت عليه أو قبوله باي شكل من الاشكال.. وحسناً فعل جيشنا المصرى حين إحتوى الأزمة بهذا الشكل ليس عن ضعف ولكنه تعامل بأقصى قدر من الحنكة وضبط النفس والخوف على أرواح المصريين وبما تمليه عليه مسئوليته الوطنية والتاريخية.
واكد ان أى مصرى حقيقى لن تدفعه وطنيته مهما حدث لأن يحمل سلاحا أو يشهر سلاحا ناريا أو يقذف بالحجارة أو غيرها فى وجه قواته المسلحة وان ما حدث أمام وزارة الدفاع ومقر القوات

المسلحة هى سابقة لا مثيل لها فى تاريخ البشرية ولم تحدث قط فى أى مكان فى العالم وما هى إلا فتنة ومحاولة لجر البلاد إلى حرب أهلية.
وقال إن "استدراج واستفزاز القوات المسلحة لن يحدث ولن نتحول الى(سوريا) مهما حدث فالقانون وشرف الجندية والعسكرية يلزم جميع رجال القوات المسلحة بالدفاع عن مصر وعن وزارة الدفاع وجميع المنشآت التابعة للجيش باعتبارها رمزا لشرف العسكرية وهيبة الدولة ومن حقنا أن نتعارض مع المجلس العسكري في بعض وجهات نظره ونخالفه الرأي وقد شهدت الفترة السابقة تراجع المجلس عن بعض قراراته رضوخا للقوى السياسية في الشارع المصري لكن ليس لنا أن نحرق وزارة الدفاع أو نهين جيشنا لمجرد خلافنا مع المجلس العسكري".
ووجه السادات تحية حب وتقدير وعرفان لكل شهدائنا من القوات المسلحة والمدنيين منذ بدء أحداث العباسية ووزارة الدفاع ..وقال انه على المجلس العسكري الإفصاح عن الجهات التي تقف وراء تلك الأحداث والكشف عن المعتدين والمخربين ومحاسبتهم فورا بإعتبار ذلك ضرورة تقتضيها مصلحة الوطن وإشهار عصا القانون القوية في وجه كل المعتدين والمجترئين علي وزارة الدفاع للحد من تلك الفوضي والعبث الذى يتنافى مع أصول وضوابط التظاهر السلمى.