رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدفاع ترفض زيارة نواب لمصابى العباسية

زيارة نواب مجلس الشعب
زيارة نواب مجلس الشعب لمصابي العباسية

رفضت وزارة الدفاع السماح لنواب من لجنتى الدفاع والأمن القومى والصحة بمجلس الشعب بزيارة المصابين فى أحداث العباسية بالمستشفيات العسكرية وطلبت الوزارة تأجيل الزيارة لوقت آخر، فيما تمكن النواب من زيارة المصابين بالمستشفيات الأخرى غير العسكرية.

وحاول النواب عمل زيارة للمصابين للاطمئنان عليهم، فتوجهوا أمس في وفد ضم كلا من ناصر عباس امين سر لجنة الدفاع ود. حسن البرنس وكيل لجنة الصحة والنواب اسامة سليمان وعبدالله جهامة ود. محمد شرف.
وبدأ الوفد بزيارة مستشفى عين شمس التخصصى والذى كان به 4 مصابين فيما احتجز امن المستشفى سيارة النواب خارج البوابة حتى تم اخطار الادارة ولم يخرج المدير او احد نوابه لمقابلتهم وبعد انتظار اصطحبهم أحد أفراد الأمن الى مكتب مدير العلاقات العامة الذى اخبرهم ان المدير فى العمليات ونائبه يمر على الأقسام.
من جانبهم طلب النواب زيارة المصابين دون الحاجة لانتظار المدير لعدم اضاعة الوقت واصطحبهم مدير العلاقات العامة احمد اشرف الى حجرة الدكتور هشام عادل علاء الدين ثم الى حجرات المصابين حيث التقت اللجنة بالمصاب بلال فتحى عبدالغنى  العامل بمسجد الرحمة بكفر الشرفا وقال إنه ذهب لاستخراج بطاقة من مصلحة الأحوال المدنية بالعباسية وفوجئ

بالمظاهرات فتوقف ليشاهد ما يحدث ولكن العنف المندلع بالميدان أصابه دون الاشتراك في الاحتجاجات.
كما اطمأن نواب اللجنة على المصاب محمد سامح السيد "محام حر" والذي يعاني من شظايا بأجزاء متعددة من جسده، وأوضح "محمد" أنه كان يتولى مع زملائه تأمين المعتصمين بالميدان، وكان يفتش من يريد الدخول اسوة بما يحدث فى ميدان التحرير حرصا على سلمية الاحتجاجات، وبالفعل قام بضبط شخص يرتدى الملابس مدنية وبحوزته طبنجة واكتشفوا انه ضابط بالمخابرات الحربية فتركوه، بعدما قال كذبا أنه من قوات حفظ السلام بدارفور.
وأضاف "محمد" أن معلومات جاءتهم لتؤكد لهم ان بلطجية سيهجمون عليهم فشددوا الحصار واخذوا حذرهم وفوجئ بضابطين يهدداه ويطلبان منه الانصراف وعندما هم بالانصراف هاجمه مجهولون وسقط فى ايدى الجنود وانهالوا عليه بالضرب فسقط مصابا .