فيديو:كشف لغز تعطل بئر بترول "طائر البحر" بالغردقة
ناشد الخبير البترولي المهندس أشرف عبد البصير والمحاضر فى هندسة البترول الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء لإعادة تشغيل حقل بترول "طائر البحر"، الذي يحتوي علي كميات هائلة من غاز البوتاجاز ومشتقات البترول الأخري من البنزين والسولار التي تستطيع أن تتغلب علي الأزمة الطاحنة من نقص أنابيب البوتاجاز والبنزين بمصر.
وأوضح أنه لجأ لمناشدة الدكتور الجنزورى بعد أن ذهبت وعود الدكتور محمد رمضان المسئول بمركز دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بدعم طلب المستثمرين المصريين لإعادة تشغيل الحقل مرة أخري أدراج الرياح، وبعد تهرب وزير البترول من مجرد الجلوس علي مائدة المفاوضات مع المستثمرين المصريين، معللا رفضه بأن هذا الحقل البترولي الهام يطل علي القري السياحية المنشأة لمدينة الغردقة.
ونفى عبد البصير ما ادعاه الوزير، موضحا أن حقل "طائر البحر" يبعد 25 كيلو مترا عن مدينة الغردقة وهو في مأمن من الحظرالسياحي المفروض من وزارة السياحة، وانه لايوجد تعارض في إعادة تشغيله مرة أخري مع النشاط السياحي بمدينة الغردقة، فضلا عن أن استخراج الغاز الطبيعي ومشتقات البترول من البنزين والسولار من هذا الحقل البترولي الهام سيتم بأحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة والتي تستخدم عالميا كبديل عن عمليات استخراج البترول التقليدية والتي تهدر كميات كبيرة من الغازات البترولية لاستمرار شعلة اللهب متقدة مما يخسر الدولة مليارات الجنيهات ويؤثر سلبا علي البيئة في المناطق المستكشفة.
جاء نداء المستثمرين المصريين الذين طالبوا من قبل حكومة الدكتور "عصام شرف " بإعادة تشغيل حقل "طائر البحر " مرة أخري علي خلفية صعود عدد من القيادات الأمنية والإعلامية واستحواذها علي المراكز القيادية بوزارة البترول وهو أمر عجيب بعد ثورة 25 الشعبية المجيدة، على حد قول عبد البصير.
وأكد عبد البصير أن وزارة البترول حاليا لاتخضع لأي جهة رقابية بالدولة وبالتالي القائمون عليها لايحاسبوا !! كما يتم التعاقد مع المستثمر
وتابع : هذه ليست المرة الأولي التي نوجه فيها نداءنا لتشغيل حقل بترول "طائر البحر"، بل تقدمنا بعدة بلاغات للنائب العام والرقابة الإدارية منذ عام 2011 أي مايزيد على عام مضي، ولم يحدث شئ بل ولم يتم استدعاء الخبراء والشهود الذين طالبنا كمستثمرين في البلاغ بأن يدلوا بشهادتهم كالدكتور "عصام شرف" و"الدكتور محمد رمضان " وغيرهما .
وفجرعبد البصير قنبلة في حديثه مع "بوابة الوفد" تتمثل فى عدم وجود قياسات معايرة مصرية تحدد بدقة الكميات التي تم ضخها لإسرائيل وهذا يعد مخالفة صارخة في إجراءات التعاقد، حيث من الضروري وجود عدادات مصرية للقياس يقابلها عدادات للقياس لشركة الشرق الأوسط التابعة لرجل الاعمال الهارب"حسين سالم" ومقارنة قراءة العداد المصري بالعداد التابع لشركة الشرق الأوسط التي تضخ لإسرائيل الغاز حتي نتمكن من المعرفة الحقيقية لكمية الغاز المرسلة وبناء علي عدم وجود عداد مصري للقياس فنحن لانعرف بالضبط الكمية التي تم ضخها بالفعل لإسرائيل واستولت عليها دون حسيب أو رقيب.
شاهد الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=fzXtLJIHISw